أوضح الخبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق أن أشهر التقاويم البشرية التي اعتمدت في حساباتها على حركة القمر هي التقويم الصيني والتقويم العربي والتقويم العبري. وأشار إلى أن العرب استخدموا مرور القمر بين النجوم لحساب المواسم، مشيرًا إلى جمال القمر في تباينه بين 50٪ مضاء و50٪ مظلم.
وأوضح الزعاق أن العرب استعملوا حركة القمر ومروره بين النجوم في حساب المواسم، مثل شهر رمضان وشهر ذو الحجة، وأن القمر يلعب دورًا هامًا في تحديد تواريخ الأعياد والمناسبات الدينية والثقافية في التقويم العربي والصيني والعبري.
وأكد الزعاق على أهمية دراسة حركة القمر وتأثيرها على الحياة الإنسانية، حيث تعتمدها بعض التقاويم البشرية في تحديد التواريخ والمواسم. وأشار إلى أن القمر يعتبر عنصراً مهماً في العديد من الثقافات والأديان، حيث يستخدم في تحديد بداية الشهور وتحديد فصول السنة.
وأوضح الزعاق أن العرب كانوا يعتمدون على مرور القمر بين النجوم في حساب المواسم وتحديد بداية الشهور القمرية. وأشار إلى أن التقويم الصيني والتقويم العبري أيضاً يستندان إلى حركة القمر في تحديد التواريخ، ويحتفظان بتلك العادات والتقاليد التي ترتبط بالقمر.
وختم الزعاق حديثه بأهمية دراسة حركة القمر في تحديد الأوقات المناسبة للأعمال الزراعية والإنتاجية، حيث تلعب حركة القمر دوراً هاماً في تحديد توقيت زراعة النباتات وتحديد أفضل الأوقات للزراعة والحصاد.
