نددت الرئاسة الفلسطينية بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد خيام النازحين في غزة، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 35 فلسطينياً وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء. وقد وصفت الرئاسة هذا العمل بأنه مروع وطالبت بتدخل فوري لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين في رفح بطريقة متعمدة يمثل مجزرة استثنائية، مشيراً إلى أهمية التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم البشعة. وشددت الرئاسة على أن هذه الهجمات تهدد قرارات المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العنف الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبها، أدانت العديد من الهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية هذه المجزرة ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ودعت هذه الهيئات إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف لهذه الجريمة البشعة لمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
وأعربت الحكومات والمنظمات الدولية عن قلقها العميق تجاه تصاعد العنف في غزة، داعية إلى وقف العنف فوراً والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وحثت هذه الجهات على العمل بشكل جدي لوقف الهجمات ضد المدنيين والعمل على تسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في هذا السياق، أكدت الأمم المتحدة على ضرورة التحرك السريع لوقف التصعيد في غزة وحماية المدنيين من العنف. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هذه الهجمات الوحشية تهدد السلام والأمن الإقليمي وتجعل الوضع أكثر تعقيداً وخطورة، مشددة على ضرورة الحفاظ على الحوار والتفاوض كوسيلة لحل الصراع في المنطقة.
في الختام، تجددت الدعوات الدولية إلى وقف العنف والحوار لحل الصراع في الشرق الأوسط، وبذل جهود دبلوماسية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان وقوانين الحرب في التعامل مع الأزمة الحالية في غزة.
