أعلن الديوان الملكي في بيان له مساء اليوم الأربعاء أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود غادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد استكمال الفحوصات الروتينية. وأشار البيان إلى أن الملك سلمان قد غادر المستشفى يوم الأربعاء المصادف 15 شوال 1445هـ بعد نهاية الفحوصات. وتمنى الديوان الملكي العافية والصحة لخادم الحرمين الشريفين.
تعتبر رحلة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة مناسبة هامة، حيث قام بإجراء الفحوصات الروتينية التي تهدف إلى متابعة حالته الصحية وضمان عافيته. وبعد اكتمال الفحوصات والفحوصات الطبية اللازمة، تم السماح له بالمغادرة ومواصلة مهامه كملك للمملكة العربية السعودية.
ويعد العمل الروتيني الذي يجريه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مجال الرعاية الصحية جزءاً من سياسته الشخصية للتأكد من صحته وعافيته. ويتلقى العاملين في المجال الطبي تعليمات دقيقة لمتابعة حالته وضمان استمرار جاهزيته لأداء الواجبات الملكية.
وبهذا الإعلان الوارد من الديوان الملكي، يؤكد على جاهزية وصحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأنه بأتم الصحة والعافية. كما يبرز أهمية العناية اللازمة التي يتمتع بها الملك والجهود المبذولة لمتابعة حالته الصحية بانتظام.
وتعتبر صحة الملك سلمان من أولويات الديوان الملكي والحكومة السعودية بشكل عام، حيث يتم تقديم الرعاية والمتابعة له بشكل دوري ومستمر، إلى جانب تأمين جميع احتياجاته الطبية والصحية. ويعكف الفريق الطبي على تقديم الرعاية اللازمة للملك ودعمه في جميع المجالات لضمان استمرار صحته وعافيته.
وبهذا الإعلان الرسمي، تكون المملكة العربية السعودية قد أكدت على استمرارية الرعاية الصحية المقدمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأن سلامته وصحته تمثل أولوية قصوى للسلطات الصحية والملكية في المملكة.
