أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية عن قرار بعدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة لحاملي تأشيرة زيارة بأنواعها مع تاريخ ساري اعتبارا من 15 نوفمبر 1445هـ وحتى 15 ديسمبر 1445هـ. وأكدت الوزارة أن تأشيرة الزيارة لا تعتبر تصريحاً لأداء فريضة الحج وحثت الضيوف على عدم التوجه إلى مكة المكرمة خلال هذه الفترة، مهددة بتطبيق الجزاءات على من يخالف ذلك وفقا للأنظمة والتعليمات في المملكة.
وأكدت الوزارة على أهمية تنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية لضمان سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وضمان أداء مناسكهم بسلام وأمان. وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود التي تبذلها السلطات السعودية للحفاظ على سلامة وصحة الحجاج وضيوف الرحمن خلال الفترة الحالية التي تشهد استمرار تفشي جائحة كوفيد-19.
تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من التدابير الوقائية التي تتخذها المملكة لمواجهة تفشي الفيروس ومنع انتشاره داخل الأراضي السعودية. وتأتي هذه الخطوة في سياق الحفاظ على سلامة الحجاج والمصلين وضيوف الرحمن من أي مخاطر قد تعرضهم للإصابة بالفيروس خلال التجمعات الكبيرة التي تحدث خلال موسم الحج.
يجب على حاملي التأشيرات الاحتفاظ بالتواصل مع السلطات السعودية ومراقبة التطورات الحالية للحصول على المزيد من المعلومات حول السياسات والقيود التي تطبقها المملكة فيما يتعلق بالدخول إلى مكة المكرمة خلال فترة معينة. وكانت السلطات السعودية قد اتخذت عدداً من الإجراءات الاحترازية خلال السنوات الأخيرة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة خلال موسم الحج، وهو ما يعكس الاهتمام بسلامة ضيوف بيت الله الحرام.
تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود الرامية للمملكة لضمان أن يؤدى الحجاج والزوار مناسكهم وطقوسهم الدينية بأمان تام وبدون أي تعرض للمخاطر الصحية. وتؤكد السلطات السعودية على أهمية التقيد بالقوانين والتعليمات المعمول بها خلال فترة الموسم الحجاجي لضمان سلامة الحجاج وضيوف الرحمن ومنع الحوادث والمضايقات التي قد تحدث خلال هذه الفترة الحساسة.
