عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف اجتماعات ثنائية مع عدد من رؤساء شركات الطيران العالمية، بحضور نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، على هامش أعمال مؤتمر مستقبل الطيران 2024. تضمنت اللقاءات رئيس شركة “كوماك – COMAC”، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة “إمبراير” التجارية، ورئيس شركة “بوينج” العالمية. تطرقت المباحثات إلى تعزيز التعاون في صناعة الطيران، واستعراض الممكنات التي توفرها المملكة في هذا القطاع، ومناقشة التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية، وجذب الاستثمارات وتطوير التقنيات ونقل المعرفة.
في إطار الزيارة، قام وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف بجولة على الشركات المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر، والتي تضمنت شركة “إيرباص”، وشركة “بوينج”، و”طيران الرياض”، حيث اطلع على أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة الطيران. يذكر أن مؤتمر مستقبل الطيران 2024 يستعرض فرص استثمارية بقيمة تتجاوز 100 مليار دولار، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي رائد في الشرق الأوسط، والوصول لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، بمشاركة وزراء ورؤساء شركات قطاع الطيران.
وتحدث وزير الصناعة والثروة المعدنية والرئيس التنفيذي لشركة “إمبراير” التجارية عن تعزيز التعاون في مجالات صناعة الطيران، ومناقشة التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية، وجذب الاستثمارات وتطوير التقنيات الحديثة ونقل المعرفة. كما تم التطرق إلى مناقشة التحديات الحالية وكيفية التعاون المشترك لمواجهتها من أجل تحسين قطاع الطيران على المستوى العالمي، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في هذا القطاع.
هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة الطيران، وبحث تعزيز التعاون في مختلف المجالات الصناعية، واستعراض الممكنات التي تتوفر في المملكة في صناعة الطيران، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية. وتم التأكيد على أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي والتقني لتحقيق التقدم في صناعة الطيران، وتحسين التقنيات ونقل المعرفة بين الدول. على الجانب الإقتصادي، تم مناقشة جذب الاستثمارات وتطوير قطاع الطيران لتحقيق الاستدامة والنمو في هذا القطاع الحيوي.
خلال الجلسات واللقاءات، تم التركيز على التحديات التي تواجه قطاع الطيران بسبب جائحة كوفيد-19، وكيفية التعامل معها والتأقلم مع التغييرات الجديدة في الصناعة. تم تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول لمواجهة هذه التحديات وتحسين الإجراءات والسياسات الخاصة بالطيران، بهدف تحقيق التنمية والاستدامة في هذا القطاع. وفي نهاية الزيارة، تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي والعمل المشترك لتحسين صناعة الطيران وتطويرها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمسافرين والشحن الجوي في جميع أنحاء العالم.
