عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الحج والعمرة في المملكة، ورشتين تدريبيتين بشكل افتراضي تحت عنواني Asas وTerhab. تهدف الورشتان إلى رفع وعي منظمي ومقدمي خدمات الحج ورفع جودة أداء العاملين في خدمة ضيوف الرحمن من أجل إنجاح مهامهم. شارك في الورشتين مندوبون عن الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلي وزارات الحج بالدول الأعضاء، إضافة إلى مؤسسات المنظمة ذات الصلة.
في بداية الجلسة الافتتاحية للدورة، ألقى ممثل المنظمة الدكتور رامي أنشاصي كلمة شكر فيها جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن على مدى العقود السابقة وحتى الوقت الحاضر. وأشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة السعودية ووزارة الحج والعمرة لرعاية الحجاج والمعتمرين وتحسين الخدمات المقدمة لهم. كما أشار إلى أهمية تطوير المشاعر المقدسة ضمن رؤية 2030 والارتقاء بالخدمات المقدمة.
تأتي الورشتان ضمن برنامج التعاون بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ووزارة الحج والعمرة لموسم حج هذا العام، وذلك لخدمة الضيوف القاصدين المشاعر المقدسة من الحجاج والمعتمرين في العالم الإسلامي. تندرج الورشتان ضمن جهود تفعيل التوصيات التي خرجت من لقاء معالي وزير الحج والعمرة مع ممثلي الدول الأعضاء ومسؤولي المنظمة ومؤسساتها. واتفق الطرفان على التعاون في مجالات متعددة لتوفير أفضل الظروف لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
تهدف الورشتان إلى رفع مستوى الوعي لدى منظمي ومقدمي خدمات الحج وتحسين كفاءتهم في خدمة الضيوف. ويأتي ذلك ضمن جهود تطوير وتحسين الخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين في إطار تنمية مشاعرهم الدينية وتحسين تجربتهم الدينية. كما تعد الورشتان فرصة للتبادل الثقافي والتعلم المستمر بين الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الإسلامي في مجال الحج والعمرة.
لقد أثنى ممثل المنظمة في كلمته على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ووزارة الحج والعمرة في رعاية ضيوف بيت الله الحرام. وشدد على أهمية العمل المشترك بين الدول الأعضاء والمنظمات الإسلامية لضمان تقديم أفضل وأعلى مستوى من الخدمات للحجاج والمعتمرين. وختم كلمته بالتأكيد على أهمية الارتقاء بالخدمات وتحسين الجودة لضمان تجربة حجاج بيت الله الحرام المثلى والراحة والسلامة خلال أداء المناسك.
