تعرضت طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفداً مرافقاً له لحادثة مأساوية، مما أثار قلق منظمة التعاون الإسلامي. وقد أعرب الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، عن تضامن المنظمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الظروف الصعبة، ودعا الله تعالى لحفظ وبركة الرئيس ومرافقيه.
وجدت منظمة التعاون الإسلامي نفسها مطالبة بالتعبير عن دعمها وتضامنها مع الرئيس الإيراني ووفد بلاده، وذلك في ظل الحادثة الخطيرة التي تعرضوا لها. وأكدت الأمانة العامة للمنظمة على أهمية دعم الدول الأعضاء وتقديم العون لبعضها في الظروف الصعبة، معربة عن تمنياتها بالسلامة والشفاء العاجل للرئيس رئيسي والمصابين الآخرين.
وفي هذا السياق، أشار حسين إبراهيم طه إلى أن الأمانة العامة للمنظمة الإسلامية تتابع عن كثب الأحداث والمستجدات المتعلقة بالحادثة، معبراً عن تفاؤله بأن يتجاوز الرئيس رئيسي هذا الاختبار بسلامة وصحة تامة. وأكد ضرورة تضافر الجهود لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الظروف الصعبة.
عبّرت منظمة التعاون الإسلامي عن تضامنها ودعمها الكامل لجمهورية إيران الإسلامية في هذا الظرف الصعب الذي تمر به، مؤكدة على أهمية الوقوف بجانب بعضنا البعض في الأوقات الصعبة. وقد دعا الأمين العام للمنظمة الله تعالى أن يحفظ الرئيس رئيسي والمرافقين ويمن عليهم بالشفاء العاجل.
وختم حسين إبراهيم طه بالقول إن المنظمة الإسلامية تدين بشدة هذا الحادث الأليم، وتدين بشدة أيضاً الأعمال الإرهابية التي تستهدف كبار الشخصيات والمسؤولين. وأكد على ضرورة تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتصدي لمثل هذه الأعمال الجبانة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن.
