أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية عن توفيرها (114783) فرصة عمل لخريجي وخريجات برامج الكليات والمعاهد التابعة لها خلال عام 2023. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة، فهد العتيبي، أن الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي في المؤسسة تعمل بجد على تنفيذ برامج ومشاريع متنوعة بهدف تسهيل دخول خريجي برامج التدريب التقني إلى سوق العمل. وقد تم تفعيل مكاتب للتنسيق الوظيفي بمختلف الكليات والمعاهد لتنمية شراكات مؤثرة مع قطاع الأعمال بهدف تلبية احتياجاته من الكوادر البشرية المتخصصة في المجالات التقنية والمهنية.
وأكد العتيبي أن المؤسسة قد وقعت خلال العام الماضي (148) مذكرة تفاهم مع جهات حكومية وخاصة لتوظيف الخريجين، وأنشأت (659) برنامجًا لتهيئة الخريجين للانخراط في سوق العمل، بالإضافة إلى عقد لقاءات مباشرة مع مسؤولي الموارد البشرية في جهات التوظيف تجاوز عددها (1252) لقاء. والجدير بالذكر أن المؤسسة تعمل بجد على تطوير جودة مخرجات برامجها بشكل مستمر لتتناسب مع احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تحليل بيانات استبانات التغذية الراجعة من جهات توظيف الخريجين والتعامل معها بطريقة تحقق تطلعات شركائها في سوق العمل.
تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على تحقيق أهدافها من خلال تفعيل مكاتب التنسيق الوظيفي وتسهيل دخول خريجيها إلى سوق العمل، وهذا ما يعكس التزامها بتوفير الفرص الوظيفية للشباب وخريجي الكليات والمعاهد. كما تسعى المؤسسة جاهدة للعمل بشكل مستمر على تطوير البرامج والمشاريع التدريبية بهدف تأهيل الشباب والشابات لمهن متقدمة في مختلف المجالات التقنية والمهنية، وذلك لتحقيق التميز في سوق العمل.
من جانب آخر، تواصل المؤسسة توقيع عقود واتفاقيات تعاون مع جهات حكومية وخاصة بهدف توظيف الخريجين وتهيئتهم للعمل في سوق العمل بشكل أفضل. كما تنظم العديد من البرامج التأهيلية التي تساهم في تطوير مهارات الخريجين وزيادة فرص توظيفهم. ومن المهم أن نذكر أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بتلبية احتياجات قطاع الأعمال من الكوادر البشرية المتخصصة والمؤهلة في مجالات التدريب التقني والمهني.
في نهاية المطاف، يجسد عمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني جهودها المستمرة نحو توفير الفرص الوظيفية للشباب وتطوير مهاراتهم ومعرفتهم ليدخلوا سوق العمل بثقة. وتستمر المؤسسة في عقد اللقاءات والبرامج التأهيلية والتوقيع على اتفاقيات التعاون لضمان تحقيق أهدافها بنجاح وتلبية احتياجات قطاع الأعمال من الكوادر البشرية المؤهلة. وبالتالي، تظل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني شريكا موثوقا وفعالا في تعزيز التنمية الوظيفية وتطوير القدرات البشرية في المملكة العربية السعودية.
