أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن بدء التقديم على برنامج “فني نظارات” عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها والتي ستستمر حتى 20 مايو الحالي. حيث دعت الهيئة الراغبين في التقديم إلى الاطلاع على شروط القبول والتي تتضمن أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ولا يكون على رأس العمل ويحمل شهادة بكالوريوس مع رقم الهوية، ومعادلة وزارة التعليم بالإضافة إلى السجل الأكاديمي. وإذا لم تحتوي الشهادة والسجل الأكاديمي على رقم الهوية، يجب على المتقدم تقديم مستند يثبت حصوله عليه من الجهة المانحة للشهادة أو وزارة التعليم بالإضافة إلى اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية STEP 52.
الهدف من هذا البرنامج هو تأهيل وتطوير قدرات الفنيين في مجال النظارات من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لممارسة العمل بكفاءة عالية. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود الهيئة لتوفير الكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة في مختلف المجالات الصحية وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية للمرضى والمجتمع بشكل عام. ويعتبر هذا البرنامج فرصة ممتازة للشباب السعودي للانخراط في مجال الرعاية الصحية وتحقيق النجاح والتميز في حياتهم المهنية.
يجب على الراغبين في التقديم على البرنامج الاطلاع بتمعن على جميع المستندات والمتطلبات المطلوبة، والتأكد من تقديمها بشكل دقيق وفي الوقت المحدد. كما يجب عليهم تقديم معلومات صحيحة ودقيقة عن أنفسهم وعن خبراتهم السابقة إن وجدت. وقد تستبعد الهيئة أي طلب يحتوي على معلومات مزورة أو غير صحيحة، وذلك حرصاً على اختيار الكوادر الأكثر استحقاقاً للالتحاق بالبرنامج.
يتوجب على المتقدمين لبرنامج “فني نظارات” إظهار الالتزام بالقواعد والأنظمة المعمول بها في المجال الصحي، والاستعداد للاجتياز بنجاح لاختبارات وتقييمات مطلوبة خلال دورة البرنامج. كما يجب عليهم الالتزام بالحضور في المواعيد المحددة واكتساب الخبرة العملية اللازمة خلال فترة التدريب. ويتعين على المتدربين أيضاً تقديم الجهد المطلوب والاجتهاد في أداء مهامهم بكفاءة وفعالية تامة لضمان استفادتهم الكاملة من البرنامج وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
بعد اجتياز الدورة التدريبية بنجاح، سيتم تقديم شهادة للمتدربين تثبت إتمامهم للبرنامج بنجاح. وسيتمكن المتدربون من الحصول على فرص عمل في مجال النظارات بشكل أسهل نظراً للتأهيل الذي حصلوا عليه خلال البرنامج. وبذلك، يمكن للمتقدمين الاستفادة من هذه الفرصة لبناء مستقبل مهني ناجح ومستقر في مجال الرعاية الصحية، والمساهمة في خدمة المجتمع بشكل فعال.