أعرب الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ومستشار خادم الحرمين الشريفين، عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال الاستقبال الذي حضره الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في قصر المشرف بأبوظبي. حيث دعوا للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته.
كما حضر الاستقبال أيضًا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات، سلطان بن عبدالله العنقري، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة، الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، وقدموا التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية. تأتي هذه الرسالة التعزية كتعبير عن التضامن والصداقة القوية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتؤكد على العلاقات الوطيدة بين البلدين.
تصاحب رسالة العزاء التي نقلها وزير الدولة، برسالة تضامن وتعاون بين البلدين في مختلف الجوانب، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية. حيث تُعتبر العلاقات الثنائية بين السعودية والإمارات علاقات استراتيجية تاريخية، تتسم بالتعاون المستمر والتنسيق الوثيق، لاسيما في مواجهة التحديات والمشكلات الإقليمية والدولية.
تأتي هذه الرسالة في ظل التحديات والتغيرات الاقليمية التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية، والتي تتطلب التعاون والتضامن بين الدول لمواجهة هذه التحديات والتصدي للتهديدات التي قد تعرض أمن البلدين للخطر. وتعكس هذه الرسالة التضامن القوي والعلاقة الثابتة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتزام البلدين بتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
إن وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تعد خسارة كبيرة للإمارات وللمنطقة بأسرها، حيث كان يعتبر من الشخصيات البارزة في الحياة السياسية والاجتماعية بها. ولقد أدى وفاته إلى حزن عميق بين الشعب الإماراتي والمجتمع العربي بأسره، الذي نعى فقيده بكلمات الوداع والاحترام.
يعكس اللقاء بين وزير الدولة منصور بن متعب بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة، عمق العلاقات بين البلدين، واهتمام القيادتين بتعزيز هذه العلاقات وتطويرها في شتى المجالات. وتستمر هذه الروابط الوثيقة بين السعودية والإمارات في التطور والتعزيز، وتعتبر نموذجاً يُحتذى به للعلاقات الثنائية بين الدول في المنطقة.
