Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

بين تقرير صادر عن المركز الوطني للأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية، توقع اليوم الدرجات الكبرى والصغرى للحرارة في عدد من مدن المملكة. وأوضح التقرير أن مكة المكرمة ستسجل أعلى درجة حرارة بواقع 40 درجة مئوية، بينما ستسجل السودة أدنى درجة حرارة بواقع 10 درجات مئوية. وحسب توقعات المركز، فإن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة في يوم اليوم في مكة المكرمة تبلغ 40 درجة، شرورة 39، المدينة المنورة 36، الرياض 35، وجدة 34 درجة مئوية. كما تبلغ درجات الحرارة الكبرى في تبوك وبريدة 31، وفي عرعر وسكاكا 30، أبها 23، الباحة 22، والسودة 18 درجة مئوية.

وأشار المركز الوطني للأرصاد إلى أن درجات الحرارة الصغرى المتوقعة في يوم اليوم في بعض المدن هي كالتالي: السودة 10، أبها 13، الباحة 14، بريدة وحائل وتبوك 18، الرياض 22، المدينة المنورة 23، جدة 24، ومكة المكرمة 25 درجة مئوية. ويعكس هذا التقرير تقلبات الطقس التي تشهدها المملكة في هذا الوقت من العام، مع ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق وانخفاضها في الأخرى، مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر واتباع إرشادات السلامة العامة وتوجيهات السلطات المحلية للتعامل مع التغيرات الجوية.

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية عن تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد حاجز الـ 500 ألف حالة، مما يجسد الحاجة الملحة للالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية للحد من انتشار الفيروس وحماية الأفراد والمجتمع. وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات الطقس، يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي والحد من التجمعات الكبيرة، للمساهمة في تقليل انتقال العدوى والحفاظ على الصحة العامة.

وعلى الصعيد الدولي، يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه في عدد من البلدان حول العالم، مما يجعل الوضع الصحي العام يبقى على أعتاب الحذر واليقظة. وتتطلب الظروف الحالية التعاون الدولي والتضامن العالمي لمكافحة الجائحة والعمل على تأمين اللقاحات والدعم الطبي اللازم للدول المتأثرة. وفي هذا السياق، يجب على المجتمع الدولي تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات لمواجهة التحديات الصحية التي تواجهها البشرية جمعاء.

وفي الختام، يجب على الجميع الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن السلطات الصحية والتقيد بالإجراءات الوقائية والوقائية، سواء على الصعيد الشخصي أو الجماعي. ويتوجب على الفرد تحمل مسؤوليته الاجتماعية والوقوف بجانب الجهود الرسمية للحد من انتشار الفيروس وحماية الصحة العامة. ومن المهم أن نتحد في مواجهة هذه الجائحة العالمية، ونعمل سويًا على تجاوز التحديات والعودة إلى حياة طبيعية آمنة وصحية للجميع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.