اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية الرياضات المشاركة في النسخة الثالثة من الدورة والمقرر إقامتها في الثالث من أكتوبر المقبل وعلى مدى أسبوعين في العاصمة الرياض. وجاءت الرياضات لنسخة هذا العام كالتالي: السهام، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، والبلوت، وكرة السلة 3×3، وكرة السلة 5×5، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، والجت سكي، والبلياردو، والبولينج، والملاكمة، وسباق الهجن، والشطرنج، والتسلق، والدراجات، والفروسية، والرياضات الإلكترونية، والمبارزة، وكرة قدم الصالات، والجولف، والجمباز، وكرة اليد، والتجديف الداخلي، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكارتينج، والملاكمة التايلاندية، والبادل، والملاحة الشراعية، والرماية، والاسكواش، والسباحة، وكرة الطاولة، والتايكوندو، والتنس، والسباق الثلاثي، وكرة الطائرة، ورفع الأثقال، والمصارعة، والروبوت والرياضات اللاسلكية، والتزلج اللوحي، والرقبي، والكريكت، وفنون القتال المختلطة. أما الرياضات البارالمبية فقد تم اعتماد كرة قدم خماسيات للصالات (الصم)، وكرة الهدف، والبوتشيا، وألعاب القوى البارالمبية، وكرة الطاولة البارالمبية، ورفع الأثقال البارالمبية، وكرة السلة الكراسي.
ذكرت اللجنة المنظمة أن مواعيد الدورة لهذا العام 2024م ستكون في الفترة من 3 حتى 17 أكتوبر 2024م، وسيتم الإعلان عن انطلاقة جولة شعلة النسخة الثالثة والتسجيل خلال الفترة القادمة. يُذكر أن هذه النسخة ستضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرياضات بمشاركة الكثير من الرياضيين المحترفين وهواة الرياضة على حد سواء. ويأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الرياضة والشباب وتعزيز دورهم في مجتمع المملكة.
تعتبر هذه الدورة فرصة للرياضيين واللاعبين السعوديين للمشاركة والتنافس في مجموعة واسعة من الرياضات والفعاليات الرياضية المختلفة والتي تعكس تنوع وتطور الرياضة في المملكة. ومن المتوقع أن تكون النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية فرصة للرياضيين لعرض مهاراتهم وقدراتهم الرياضية أمام الجمهور والمشجعين.
تهدف الدورة إلى تعزيز روح المنافسة والتضامن بين الرياضيين والفرق المشاركة، وتعزيز الشغف والحماس والارتباط بالرياضة بين جميع أفراد المجتمع، بمختلف أعمارهم وجنسياتهم. ومن المتوقع أن تكون الدورة فرصة للشباب الرياضيين في كسب الخبرات وتطوير مهاراتهم وبناء علاقات جديدة مع رياضيين آخرين من مختلف أنحاء المملكة.
تُعد الرياضة والألعاب الرياضية جزءاً أساسياً من الحياة الصحية والنشطة، وتساهم في تعزيز اللياقة البدنية والصحة العقلية. لذلك، تعتبر دورة الألعاب السعودية فرصة للرياضيين السعوديين لممارسة الرياضة التي يحبونها والتنافس في بختلف الرياضات. كما يعتبر فعاليات الدورة فرصة لتعزيز الروح الرياضية والانتماء الوطني بين الرياضيين والمشجعين على حد سواء.
