حالة الطقس      أسواق عالمية

انتهى منتدى “حِمى” في المملكة العربية السعودية بنجاح كبير بعد أربعة أيام من الفعاليات في مدينة الرياض، بمشاركة عدد كبير من الحضور المحلي والدولي. شهد المنتدى تنظيم 8 جلسات رئيسية وورش عمل واجتماعات جانبية، بالإضافة إلى زيارات لمحميات طبيعية وتوقيع مذكرات واتفاقيات. وخرج المنتدى بتوصيات هامة تتعلق بالمحافظة على المحميات الطبيعية وتطوير القطاع البيئي.

تضمنت فعاليات المنتدى معرضًا شاركت فيه العديد من المراكز البيئية والمحميات الملكية والمشروعات الكبرى، إضافة إلى محميات دولية. وقد أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على أهمية دور المملكة في الجهود البيئية الدولية وتطوير المنظومة الوطنية للمحافظة على الحياة الفطرية.

تم تنظيم منتدى “حِمى” ضمن خطة العمل الوطنية لتطوير المناطق المحمية في المملكة العربية السعودية. وتضمنت التوصيات التي خرج بها المنتدى بعض المبادئ الأساسية للمحافظة على المحميات الطبيعية مثل زيادة المشاركة المجتمعية وتنويع مصادر التمويل وضرورة توحيد التشريعات الوطنية بما يتوافق مع الممارسات الدولية.

شهد المنتدى مشاركة لقادة قطاع البيئة في المملكة وحول العالم، وتناول العديد من المواضيع المتخصصة والحالية في مجال المحافظة على البيئة. وتضمن البرنامج العديد من الورش الجانبية التي ناقشت مواضيع مثل السياحة البيئية والتكنولوجيا الحديثة في مجال المحافظة على الطبيعة.

في اليوم الأخير للمنتدى، قام ضيوف المنتدى بزيارتين لمحميتي الوعول ومحمية الملك خالد الملكية، حيث تعرفوا على جهود المملكة في حماية البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية. وتم في ختام المنتدى التأكيد على أهمية العمل المجتمعي والتعاون لضمان حماية البيئة والاستدامة.

باختصار، كان منتدى “حِمى” الأول من نوعه في المنطقة وهو مناسبة هامة لجمع خبراء قطاع البيئة والعلماء والممارسين لمناقشة قضايا الحفاظ على البيئة. وخرج المنتدى بتوصيات هامة تعزز دور المحميات الطبيعية في المملكة وتساهم في تحقيق أهداف السعودية الخضراء لحماية 30% من مساحتها بحلول عام 2030.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version