صوت مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي بالإجماع على إعادة انتخاب المملكة العربية السعودية ممثلة بالدكتور منير الدسوقي كنائب لرئيس المجلس خلال الاجتماع السنوي الثاني عشر للمجلس في إنترلاكن السويسرية. تعكس هذه الخطوة الثقة في دور المملكة العربية السعودية في تحقيق رؤية وأهداف المجلس. تأتي هذه الثقة نتيجة لجهود المملكة في تنمية البحث والتطوير والابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى دورها في تعزيز التعاون الإقليمي بين مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تُعد المملكة عضوًا في مجلس البحوث العالمي وترأس اجتماعاته الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يهدف المجلس إلى تعزيز التواصل والتعاون بين مجالس البحوث ومؤسسات تمويل أنشطة البحث والتطوير في العالم، وتبادل المعلومات والممارسات الجيدة لتعزيز التعاون البحثي العالي الجودة. كما يعمل المجلس على دعم دور المؤسسات العلمية في جميع أنحاء العالم من خلال تنظيم أنشطة البحث والتطوير وتحقيق تبادل المعرفة بين الدول.
تعكس إعادة انتخاب المملكة العربية السعودية لهذا المنصب القيادي في مجلس البحوث العالمي ثقة المجلس في دور المملكة وجهودها في تعزيز البحث والابتكار. يعكس هذا القرار التقدير العالي لدور المملكة في تعزيز التقدم العلمي وتعزيز العمل الإقليمي المشترك بين مجالس البحوث في المنطقة. تعكس هذه الخطوة التزام المملكة برؤية المجلس وأهدافه المستقبلية بتحقيق التكامل بين المؤسسات العلمية ودعم البحث والتطوير على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز البحث والتطوير والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي. كما تعكس هذه الثقة الرفيعة التزام المملكة بتعزيز التعاون الإقليمي بين مجالس البحوث في المنطقة وتعزيز المعرفة والابتكار على المستوى العالمي. تعزز هذه الخطوة موقف المملكة كرائدة في مجال البحث والتطوير ودورها الفعال في تحقيق التكامل بين المؤسسات العلمية في العالم.
يعكس قرار مجلس البحوث العالمي بإعادة انتخاب المملكة العربية السعودية ممثلة بالدكتور منير الدسوقي أمان التقدير لجهود المملكة في دعم البحث والابتكار. تأتي هذه الثقة في إطار التزام المملكة بتعزيز التعاون العلمي العالمي وتطوير البحث والتطوير. كما تلعب المملكة دورًا بارزًا في تعزيز الابتكار والتطوير على المستوى العالمي، وتقوية العلاقات بين مجالس البحوث في المنطقة. يؤكد قرار المجلس على أهمية دور المملكة في تحقيق التكامل العالمي بين الدول في مجال البحث والتطوير.
باختصار، تأتي إعادة انتخاب المملكة العربية السعودية في منصب نائب رئيس مجلس البحوث العالمي كتأكيد على دورها البارز في تعزيز مجال البحث والتطوير على المستوى العالمي، وتعزيز التعاون العلمي العالمي. تأتي هذه الثقة كتقدير لجهود المملكة في دعم البحث والابتكار وتعزيز العمل الإقليمي المُشترك بين مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
