أشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بجهود القيادة الرشيدة في دعم المشروعات التنموية في منطقة نجران التي تهدف إلى خدمة المواطنين والمقيمين وتحسين جودة الحياة في المدن وفق رؤية المملكة 2030. وقد تم اليوم توقيع عقود مشاريع بلدية جديدة بقيمة تتجاوز 607 مليون ريال، بحضور الأمير في مركز الفعاليات والمؤتمرات على طريق الملك عبدالعزيز. وقد بلغ عدد المشروعات 33 مشروعًا تشمل درء أخطار السيول، تصريف مياه الأمطار، سفلتة وأرصفة وإنارة الطرق، تحسين المداخل والميادين، وإعادة تأهيل الطرق في منطقة نجران.
وقد أكد أمين منطقة نجران أن قيمة العقود التي تنفذها الأمانة والبلديات في المنطقة تتجاوز مليار ريال، وذلك بفضل دعم سخي من القيادة الرشيدة وبمتابعة واهتمام من الأمير ونائبه ووزير الشؤون البلدية والقروية. وأضاف أن تلك المشروعات سيتم تنفيذها وفق الجداول الزمنية المحددة وبأعلى معايير الجودة والمواصفات المعتمدة.
تضمنت المشروعات التي تم توقيع العقود لها في نجران مشاريع متنوعة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة حضرية مريحة للمواطنين والمقيمين. ويشمل ذلك مشروعات لدرء السيول وتصريف مياه الأمطار، إضافة لأعمال سفلتة وأرصفة وإنارة الطرق الرئيسية والمناطق السكنية، وتجميل المداخل والميادين، إضافة لإعادة تأهيل عدد من الطرق الهامة في المنطقة.
تعكس هذه المشروعات الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة في تطوير منطقة نجران وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة فيها. ويأتي ذلك ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين المستوى الحضري والخدمات العامة للمواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة.
تعتبر هذه العقود جزءًا من جهود واهتمامات الأمير جلوي بن عبدالعزيز بتنفيذ المشروعات التنموية التي تخدم سكان منطقة نجران وتسهم في تحقيق تطلعاتهم وتحسين جودة حياتهم. ومن المتوقع أن تكون هذه المشروعات محفزًا للنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي في المنطقة، وستسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز البنية التحتية الحضرية بشكل عام.
بهذه الأعمال الإنمائية الهامة تتعزز مكانة منطقة نجران كواحدة من المناطق النموذجية التي تمثل مثالاً يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لسكانها، وتعكس التزام القيادة الرشيدة بدعم وتطوير جميع مناطق المملكة العربية السعودية.