تمّ تخصيص الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الجلسة الأسبوعية للاستعراض مؤشرات التعليم الاستراتيجية ومنجزات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة. وقد حضر الجلسة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة. وبدأ الأمير محمد بن ناصر الجلسة بتعبير عن سعادته بتلك اللقاءات التي تعتبر فرصة لبحث احتياجات المنطقة وتعزيز التقدم. كما أشار إلى الدعم الكبير الذي حظي به قطاع التعليم من قبل الحكومة السعودية بما يسهم في تحقيق التطور والتقدم.
تناول المدير العام للتعليم بمنطقة جازان، ملهي بن حسن عقدي، خلال الجلسة مؤشرات التعليم الاستراتيجية التي تدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وقد وضح كيفية تحقيق هذه المستهدفات عن طريق برنامج تنمية القدرات البشرية والبرنامج الوطني للتحول واستراتيجية تعليم جازان للفترة 2024-2025م. وأشار إلى وجود 2709 مدرسة حكومية و 135 مدرسة خاصة في المنطقة، حيث يدرس بها أكثر من 380,000 طالب وطالبة، مما يعكس الجهود التي تبذل من أجل تحسين جودة التعليم وزيادة مستوى التعليم في المنطقة.
تميزت منطقة جازان بالعديد من الإنجازات التعليمية في مجال الأنشطة الطلابية خلال العام الراهن، حيث حققت 504 أوسمة في برنامج جلوب البيئي العالمي وشاركت في نهائيات الأولمبياد العالمي للروبوت (WRO) ومنتدى الشباب الدولي الرابع عشر بكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الإنجازات الخليجية والمحلية الأخرى. وتم استعراض أيضًا إنجازات إدارة الموهوبين في المنطقة من خلال الفوز بالميدالية الفضية على مستوى العالم في معرض العلوم الدولي “تايسف 2024” بتايبيه والحصول على الميدالية البرونزية في معرض الاختراعات الدولي في جنيف.
تم عرض الخطة الانتقالية لشركة تطوير العقود والمشاريع بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان خلال الجلسة، والتي تضمنت إدارة المرافق والأعمال الإنشائية والمشاريع، والمبادرات ومبادرات الرؤية. وقد تم تبويبها لضمان تحقيق أهداف التطوير والتحسين المستمر في القطاع التعليمي. وتعكس هذه الخطة التزام الحكومة المحلية في تعزيز التعليم وتحسين بيئة التعليم للأجيال القادمة في منطقة جازان.
بالاستعراضات والمناقشات التي تمت خلال الجلسة الأسبوعية للاستعراض والتقييم، يُظهر الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز التزامه الكبير بتحقيق التقدم والتنمية في قطاع التعليم بمنطقة جازان. ويشدد على أهمية تحقيق الأهداف الاستراتيجية وزيادة جودة التعليم وتطوير البنية التحتية لضمان تحقيق التطور المستدام في هذا القطاع الحيوي. بذلك، يُعكس تركيزه على تحقيق التحسين المستمر والابتكار في التعليم في المنطقة وتوفير بيئة تعليمية متطورة ومحفزة للطلاب والطالبات.
