حالة الطقس      أسواق عالمية

عقد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفل تخريج 6716 طالباً في مختلف التخصصات والدرجات العلمية من طلاب جامعة الملك سعود الدفعة (63) لعام 1445. وأعرب الأمير فيصل عن سعادته بمشاركة أبنائه في هذا الإنجاز، مشيدًا بإنجازات وتنظيم الجامعة. وثمّن دور الكوادر التعليمية والإدارية في رفعة وازدهار الوطن. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، وألقى رئيس جامعة الملك سعود المكلف كلمة شكر فيها ذكرى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما للتعليم والبحث والابتكار.

هنأ السلمان أمير منطقة الرياض على تشريفه لحفل تخرج طلاب جامعة الملك سعود، مشيرًا إلى تميز الجامعة وخريجيها الذين سيساهمون في صنع حاضر الوطن ومستقبله. وتلقى الخريجون كلمة شكرت فيها رعاية الأمير لحفل تتويج مسيرتهم العلمية، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بالنجاح الذي حققوه، واستمروا في طلب المعرفة وخدمة الوطن.

في سياق متصل، قدمت مجموعة من الطلاب أوبريت بعنوان” فرسان المعالي”، وشاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن الجامعة. واختتمت مسيرة الخريجين بتكريم من الأمير والحاضرين. يذكر أن الحفل شهد حضور العديد من الشخصيات الهامة مثل وزير التعليم ورئيس جامعة الملك سعود.

يعكس تخريج 6716 طالباً من جامعة الملك سعود تطور التعليم والبحث في المملكة، حيث يخرج الجامعة أجيالًا متميزة بالعلم والثقافة والتخصصات العالية. وتعكس هذه الحفلات النجاحات التي تحققها الجامعات السعودية وتعزز الدور الذي تلعبه في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال التعليم والتطوير. ويعد هذا الحفل فرصة لتكريم الطلاب وتشجيعهم على الاستمرار في طلب العلم والمعرفة وبذل المزيد من الجهد لخدمة الوطن والمجتمع.

بهذا الشكل، تعكس حفلات تخريج الجامعات تقدم المملكة في مجال التعليم والتطوير الذاتي، وتشجع الطلاب على الاستمرار في مسيرة البحث والتطوير. يتضح أن الحكومة السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم وتعزيز دور الجامعات في تحقيق أهداف تنموية ورفع مستوى التعليم في المملكة. ويعكس حفل تخريج جامعة الملك سعود هذا الدور الهام الذي تلعبه الجامعات في بناء مجتمع العلم والمعرفة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version