تم احتفال مجلس التعاون الخليجي بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه بحضور الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، في الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية، الرياض. وقد أشاد الأمير فيصل بدور دول المجلس وجهدها الكبير في خدمة أبناء الخليج وتقديم الدعم في مختلف المجالات مثل السياسة والاقتصاد والاجتماع. كما عبر عن فخره بكون المملكة العربية السعودية ذراعًا لأمانة المجلس في الرياض، متمنيًا التوفيق لهم في تنفيذ مهامهم بأفضل الطرق.
وأكد الأمير فيصل على أهمية استمرار التعاون والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي لخدمة المنطقة وأبنائها. وقد تمنى لجميع الدول المشاركة في الأمانة العامة للمجلس التوفيق، مؤكدًا أن التعاون والتضامن قيم أساسية لتحقيق الأهداف المشتركة وخدمة الشعوب في المنطقة.
وفي إطار الاحتفالات بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، شدد الأمير فيصل بن بندر على أهمية دور المجلس في تعزيز التعاون والتضامن بين دول المنطقة. وأشار إلى أن الدول الأعضاء في المجلس تعمل بشكل مشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في الخليج العربي، مؤكدًا على أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات وتعزيز التعاون الإقليمي.
وخلال تصريحاته على هامش الاحتفالية، أكد الأمير فيصل بن بندر على أن المملكة العربية السعودية تعتبر شريكًا حيويًا في دعم أمانة مجلس التعاون الخليجي في الرياض. وأشاد بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في المجلس لتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة، معربًا عن فخره بكون المملكة جزءًا من هذا التعاون الإقليمي الهام.
وفي ختام تصريحاته، أكد الأمير فيصل بن ببندر على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون والتضامن بين دول المجلس التعاون الخليجي لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، مشددًا على أن التحديات التي تواجهها المنطقة تستدعي وحدة الصف والتعاون المشترك لتجاوزها وبناء مستقبل أفضل.















