أزالت أمانة العاصمة المقدسة، بمشاركة شركة البلد الأمين الاستثمارية، الهياكل التالفة والمركبات الخربة والمهملة في بعض أحياء مكة المكرمة، بهدف الحفاظ على البيئة وتحسين المشهد الحضري. وأكدت الإدارة العامة للرقابة والامتثال بالأمانة أنه تم رفع 966 سيارة وهيكلًا خلال الأسبوع الماضي، ونقل 205 سيارات من قبل أصحابها، بينما نُقلت أكثر من 700 سيارة بواسطة البلديات إلى مواقف حجز السيارات.
تواصلت اللجان والفرق الميدانية التابعة للبلديات في حصر السيارات والهياكل الخربة، بهدف القضاء على ظاهرة التشوه البصري التي تسبب اعاقة للحركة المرورية وتشويها للمظهر العام. وأكدت الأمانة استمرار جهودها واهتمامها بالبيئة والتصدي لكافة أشكال التشوه البصري، لحماية الصحة والبيئة والأمان. وناشدت أصحاب تلك السيارات بسرعة رفعها، داعية الجميع للتعاون في الإبلاغ عن المخالفات التي تشكل خطرًا على البيئة والمدن.
تأتي هذه الجهود في إطار السعي المستمر لتحسين المشهد الحضري في مكة المكرمة والحفاظ على جمالية المدينة المقدسة. وتهدف الأمانة إلى توعية المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على النظافة العامة والمحافظة على جمال المدينة، من خلال الإبلاغ عن أي مخالفات بشكل سريع وفعال.
الجهود المبذولة تعكس التزام الأمانة والشركة الاستثمارية بإزالة التلوث البصري والبحث عن حلول للمشاكل البيئية. وتعد هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين الحياة البيئية في المدينة المقدسة وتعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
يشدد الجهاز البلدي في مكة المكرمة على أهمية دور المجتمع في الحفاظ على النظافة العامة وتعزيز الوعي البيئي. ويشجع الجهاز السكان على التعاون مع السلطات المحلية في جهودها لتحسين المشهد الحضري والحفاظ على جمالية المدينة، من خلال الإبلاغ عن أية مخالفات بشكل فوري.
تعتبر مكة المكرمة مدينة تاريخية ومقدسة للمسلمين، وتحظى بزيارة ملايين الحجاج والزوار سنويًا. ومن ثم، فإن الحفاظ على نظافة وجمال المدينة يعتبر مسؤولية مشتركة بين السلطات المحلية والمواطنين، وقدرة على تحقيق توازن بين تلبية الاحتياجات الحضرية والحفاظ على الطبيعة والبيئة.
