حالة الطقس      أسواق عالمية

نفذت أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية خطوات غير مسبوقة نحو توسيع خدماتها الإلكترونية وتطبيقاتها، وإنشاء بنية تحتية داعمة لخطط التحول إلى المدن الذكية. تم إنشاء حدائق ذكية ومواقف للسيارات متعددة الأدوار ومرافق تعمل بالتقنية، مما ساهم في رفع مكة المكرمة للمرتبة 52 عالميًا في مؤشر المدن الذكية وإعتمادها كثاني أذكى مدينة في المملكة بعد الرياض.

أوضحت الأمانة أن تطبيق مفاهيم المدن الذكية يأتي ضمن جهود تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير طرق تعامل المملكة مع العملاء وتسهيل إجراءاتهم ورفع مستوى رضاهم. تأتي هذه الخطوات في إطار جهود توفير بيئة حضرية مستدامة في العاصمة المقدسة ورفع مستوى الخدمات المقدمة.

شهدت العاصمة المقدسة نموا سريعا من خلال استخدام تقنيات المدن الذكية الحديثة، مما ساعد في استقبال عدد أكبر من زوار الرحمن، بتطوير الخدمات المقدمة لهم وتسهيل إقامتهم وتنقلاتهم. كما ساعدت هذه التقنيات في تحسين خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، بما يجعل من المقدسة نموذجا يحتذى به من قبل المدن الأخرى.

وفي هذا السياق، يشكل تحقيق مكة المكرمة للمرتبة الخامسة عربيًا في مؤشر المدن الذكية إنجازًا كبيرًا، يضعها على خريطة المدن المتقدمة التي تسعى للتطور والتحول نحو الذكاء الاصطناعي وتحسين جودة الحياة لسكانها.

وتؤكد الأمانة على أن المدينة المقدسة تسعى جاهدة نحو تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين الخدمات المقدمة للزوار والمواطنين وتوفير بيئة حضرية تدعم التطور التكنولوجي والتنمية المستدامة. وتسعى لأن تكون مثالًا لباقي المدن العربية والإسلامية في إدراك الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في خدمة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.

بناء على ذلك، يمثل تطوير العاصمة المقدسة إلى مدينة ذكية ومدرجة على خريطة المدن العالمية ثمرة جهود مستمرة وتعاون مثمر بين الجهات المعنية والأمانة المحلية. ويعكس هذا التحول تطلعات السعودية نحو الابتكار والتطور وتحقيق مزيد من التقدم في مجال التكنولوجيا والخدمات الإلكترونية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version