أعلن المدرب آرني سلوت، الذي يعمل حاليًا في فينورد، أنه سيتولى تدريب ليفربول اعتبارًا من الموسم المقبل، في خطوة تعتبر بمثابة تعيينه خلفًا للمدرب الحالي يورجن كلوب الذي أعلن في وقت سابق انسحابه من منصبه في نهاية الموسم الحالي. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده سلوت الذي أكد خلاله بأنه سيكون المدرب الجديد للنادي الإنجليزي في العام المقبل.
وقد استعرض سلوت في المؤتمر الصحفي تفاصيل انتقاله لتدريب ليفربول مشددًا على أنه لم يكن يتوقع أن يكون هذا اللقاء هو تحضيره لمباراته الأخيرة مع فينورد. كما أكد أنه تأخر قليلاً في المؤتمر ليتمكن من وداع زملائه بشكل شخصي قبل مغادرته النادي. وبحسب التقارير، وقع سلوت عقدًا مدته ثلاث سنوات مع ليفربول العام الماضي بعد تحقيقه لقب الدوري الهولندي مع فينورد.
على الرغم من وجود عروض أخرى للتدريب من أندية مثل ليدز يونايتد وتوتنهام هوتسبير، إلا أن سلوت قرر البقاء مع فينورد وتمسك بعقده مع النادي حتى عرض ليفربول بات متاحًا له. ومن جانبها، لم تؤكد إدارة ليفربول بشكل رسمي تعيين سلوت كمدير فني جديد بعد، ولكن تم التوصل إلى اتفاق بين النادي الإنجليزي وفينورد لدفع تعويض بقيمة تقدر بـ 9.4 مليون جنيه إسترليني.
بالإضافة إلى ذلك، أشار سلوت إلى أنه سيعمل على تطوير الفريق وتحقيق النجاح مع ليفربول، وأنه يتطلع إلى البدء في تولي منصبه الجديد. وقد أكد أهمية توديع زملائه في فينورد بشكل شخصي قبل رحيله النادي، وعبر عن سعادته بالفرصة التي تمنحها له للعمل مع فريق كبير مثل ليفربول.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، أعرب سلوت عن امتنانه وتقديره لفرصة العمل مع فينورد وللنجاحات التي حققها خلال توليه المسؤولية التدريبية للفريق، مؤكدًا استعداده لتحدي جديد مع ليفربول والسعي لتحقيق طموحات الجماهير. ومن المتوقع أن يبدأ سلوت مهمته الجديدة في ليفربول اعتبارًا من الموسم المقبل، والتحضير لمبارياته القادمة مع الفريق.
