وصل وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسؤولون قطريون وأميركيون إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، بينما رفضت إسرائيل إرسال وفد للمشاركة وأعلنت رفضها إنهاء الحرب في القطاع. تشير التقارير إلى تقدم في المفاوضات وتوصل الوفد المصري إلى توافق في العديد من النقاط بين حماس وإسرائيل، حيث تعبر حماس عن إيجابيتها وتصميمها على التوصل إلى اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني.
تعهدت حماس وفصائل المقاومة بوقف العدوان بشكل كامل، انسحاب القوات الإسرائيلية، عودة النازحين، إغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء التعمير، بالإضافة إلى إبرام صفقة تبادل جادة. وقد أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أيضًا على هذه المطالب وتواصل التنسيق بين فصائل المقاومة بهذا الشأن.
ووصل وفد قطري إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات، في حين وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى القاهرة لبحث تبادل الأسرى. يتضمنت جهود مكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار ومناقشة صفقة تبادل. الرئيس جو بايدن يشارك شخصيًا في هذه الجهود، مع التأكيد على ضرورة وقف العدوان وعودة المزيد من المساعدات لغزة.
في تل أبيب، رفضت إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة قبل تقديم رد من حماس على اقتراح التفاوض، مع التأكيد على استمرار العملية العسكرية في رفح. تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا لعدم قبول صفقة تنهي الحرب وتواجه تهديدات بحل الحكومة. رغم الانتكاسات السابقة، تستمر جهود الوسطاء في إقناع الطرفين بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المجتمع الدولي يعبر عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية والصحية الصعبة في غزة نتيجة الحرب التي أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين، مع التحديات المستمرة في تحقيق وقف دائم للعدوان. تعهدت حماس والفصائل الفلسطينية بالعمل على تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني ومتابعة المفاوضات بروح إيجابية.
