حالة الطقس      أسواق عالمية

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اتصالين هاتفيين مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية عباس كامل لبحث تطورات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأشاد هنية بدور قطر في الوساطة وأكد على إيجابية حركة حماس في دراسة مقترح وقف النار الذي تسلمته مؤخرًا. وعبر عن تقديره لدور القاهرة في المفاوضات وأعلن عن قدوم وفد الحركة لمصر قريبًا لاستكمال المباحثات بهدف تحقيق اتفاق يوقف العدوان.

وكان وفد من حماس قد أجرى محادثات في القاهرة قبل أيام وغادر لإجراء مشاورات بعد استلامه ردًا رسميًا من إسرائيل على مقترح صفقة تبادل الأسرى. تؤكد حركة حماس أن أي اتفاق يجب أن يشمل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من غزة. من ناحية أخرى، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بتغليب مصالحه السياسية عبر المماطلة في إبرام صفقة.

في إسرائيل، هناك خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ونتنياهو، حيث يقول قادة الأجهزة الأمنية إنه يمتنع عن حسم القضايا الجوهرية ويعرض إنجازات الجيش للخطر. يقول نتنياهو إن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري للتغلب على العدو، ويعقد من المتوقع أن يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث الصفقة المحتملة والعملية العسكرية التي تهدد تل أبيب في رفح.

وقد أبدت إسرائيل استعداداً للانسحاب من ممر نتساريم في قطاع غزة كجزء من صفقة تشمل تبادل الأسرى. هذا الاستعداد يأتي بعد محادثات حول إمكانية انتقال منظومة الدفاع الإسرائيلية لعملية مركزة على محور آخر كبديل عن عملية واسعة في رفح. في حال عدم تخلي حماس عن شرط وقف الحرب، فإن إسرائيل تهدد بغزو رفح، وهو الأمر الذي ترى العائلات الإسرائيلية أنه يعني التخلي عن حياة الأسرى.

من جانبها، أكدت واشنطن على التركيز على وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدة عدم تغيير رأيها بخصوص عملية عسكرية في رفح لا تأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين. يتوقع أن يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي لمناقشة الصفقة المحتملة والعملية العسكرية في رفح، في حين واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة احتجازها محور أيالون الحيوي للمطالبة بإبرام صفقة لإطلاق أبنائها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version