وختم الدكتور اللبناني أمير رعد بأن العالم بحاجة إلى أخلاقية دينية قائمة على العدل والإنصاف والمساواة بين الناس، وهذا يمكن تحقيقه عن طريق تطبيق قيم وتعاليم الأديان التي تحث على محبة الجار ومساعدته واحترام حقوق الإنسان.
ومن جانبها، أكدت وزيرة التعاون الدولي بالخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر في افتتاح المؤتمر على أهمية الأسرة كعامل مشترك يجمع المجتمعات بكل مكوناتها، مشددة على الدور الأساسي الذي تلعبه الأسرة في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية.
وأشارت إلى أن القضية الأساسية التي ينبغي التركيز عليها في الحوار الديني هي دعم الأسرة وتعزيز دورها في المجتمع، مؤكدة على أن الاهتمام بالأسرة يجب أن يكون من أولويات الدول والمجتمعات لضمان استقرار ورفاهية الأفراد.
وفي نهاية المؤتمر، توجه المشاركون بدعوة إلى تضافر الجهود بين الجهات التعليمية والرقابية والإعلامية والمؤسسات الدينية لتعزيز حائط الصمود أمام التيارات الوافدة الدخيلة التي تهدف إلى زعزعة أمان واستقرار المجتمعات، ودعوا لتعزيز قيم الأسرة والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع.
