مراسلو الجزيرة نت في الدوحة يتحدثون عن انتهاكات ميزان العدالة الدولية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، ويستنكرون التحيز الغربي والأميركي وعدم تطبيق المعايير الدولية بشكل عادل. ويشير المشاركون في المنتدى الى أن الفلسطينيين أصبحوا رهائنا في بلدهم، معتبرين أن قرار المحكمة الجنائية بشأن اعتقال القادة الإسرائيليين والفلسطينيين كان مرتعشا وتأثر بالضغوط الأميركية.
ويؤكد مدير “المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الإنسان” أن هناك تفاوت في تقدير الديمقراطية حسب القضية، ويعتبر قرار المحكمة بإضافة وحذف أسماء من القائمة كان شائنا. ويشير الى أن قرارات المحكمة العدلية الدولية لا تلغي إلا بقرار آخر، ويتحدث عن تخوفه من الضغوط الغربية والأميركية التي قد تمنع تطبيق هذه القرارات.
وتقدم أستاذة القانون العام في جامعة كيب تاون بتحليل للدعوى الجنوب أفريقية ضد إسرائيل، حيث أشارت الى ضعف حجج اسرائيل وإلى الأهمية الكبيرة لرفع هذه الدعوى. وتعتبر عدم انضمام الدول العربية للدعوى استفزازا، لافتة الى أن المحامية الفلسطينية لميس الديك تحدثت عن الهندسة الاجتماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ويرى المقرر السابق للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في فلسطين أن الاحتجاجات الطلابية توضح أن ما تفعله إسرائيل في غزة يُعتبر إبادة جماعية، وأن التحقيقات الدولية تتعثر في ضوء العراقيل المقامة أمامها. ويرى أن القرارات التي تصدر عن المحكمة قد تكون بلا جدوى وعدالة متأخرة، وأنه الأن مسؤولية مجلس الأمن الدولي لتنفيذ هذه القرارات.
