وعقد الاجتماع بين رئيس الوزراء القطري ووزير الجيوش الفرنسي في ظل التصاعد الحاد للتوتر في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية منذ بداية الشهر. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وعبّر الوزير الفرنسي عن تقديره لجهود قطر في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أهمية تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار وتحركات العدوان في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق والتعاون بين الدول للتصدي للأزمات والتحديات الإقليمية، وتعزيز الجهود الدولية لحل النزاعات وتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة، إلا أن هذه الجهود تعكس التزام القطري والفرنسي بتعزيز السلام والاستقرار في العالم، ومواصلة الجهود المشتركة للتصدي للمشاكل والأزمات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدولية والإقليمية بجدية لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمة الحالية في غزة وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يضمن الاستقرار والأمان للجميع في المنطقة.
