تبادل الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، وجون باس، مساعد وزير الخارجية الأميركي بالإنابة، وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وسبل خفض التصعيد والتهدئة في قطاع غزة. وتمت مناقشة العلاقات الإستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة الأميركية، وسبل دعمها وتطويرها. هذا جاء في إطار لقاء جمع الجانبين في العاصمة القطرية الدوحة.
كما تناول الطرفان سبل تعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان خلال اللقاء الذي جرى بينهم يوم الأحد الماضي. وقد أشارت التقارير إلى التوقيع على اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في فبراير 2020، وقد وسطت قطر في المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. كما بذلت الدولة جهودًا مكثفة لتيسير التوصل إلى سلام دائم في أفغانستان.
يأتي هذا اللقاء في إطار التعاون الوثيق بين قطر والولايات المتحدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما يؤكد على التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد أكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
كما شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وجون باس على ضرورة العمل المشترك للحيلولة دون تصاعد التوتر في المنطقة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين. وركزا على أهمية دعم حلول سلمية للصراعات الإقليمية والدولية وفتح قنوات الحوار لتحقيق الاستقرار والسلام.
وختم اللقاء برؤية مشتركة لتعزيز العمل المشترك بين البلدين وتوطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأثنى الجانبان على عمق العلاقات الثنائية بين قطر والولايات المتحدة وعلى تاريخ التعاون المثمر بينهما.
