تحدث خبراء ومسؤولون خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة عن إمكانات دول الخليج في قطاع السياحة وقدرتها على أن تجذب السياح من جميع أنحاء العالم بفضل التجارب الفريدة التي تقدمها. وأكدوا على أهمية التعاون الوثيق بين دول الخليج من خلال دخول التأشيرة الخليجية الموحدة لتعزيز هذا القطاع الحيوي في المنطقة. وستقوم هذه التعاونات بتعزيز التكامل والإنتاجية بين الدول الخليجية.
رئيس قطر للسياحة، سعد الخرجي، أشار إلى ميزة الضيافة والكرم التي تتمتع بها دول الخليج وكيف يمكن لاستخدام القوى العاملة المحلية تعزيز تجربة الزائرين. وأكد على أهمية زيادة فرص العمل في قطاع السياحة لضمان تحقيق النمو المستدام وزيادة الإنفاق المحلي في الدولة. خطط وتدابير دوحة لتحقيق النمو المستدام في القطاع السياحي تعتبر مهمة للغاية وتؤدي إلى زيادة في العمالة والاستثمارات في هذا القطاع.
وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أكد على تحديات صناعة السياحة في السعودية ومنطقة الخليج بشكل عام، مشيراً إلى أهمية التحول الرقمي وتطوير القوى العاملة لتحسين تجربة الزائرين. وأشار إلى أهمية الاعتماد على السكان المحليين في تقديم تجارب فريدة للسياح، مما يعزز تشجيع المحليين على العمل في هذا القطاع الحيوي.
رئيس مجموعة أكور، سيباستيان بازين، أكد على أهمية صناعة الضيافة والفندقة في دول الخليج وأهمية تعزيز التعاون بينها لتصميم وجهات سياحية متعددة. وأشار إلى أهمية فرص الاستكشاف والتنوع الثقافي الذي تقدمه دول الخليج للسياح، مما يساهم في زيادة الإقبال على هذه الوجهات السياحية الناشئة في المنطقة.
وخلال الجلسة، تم التأكيد على أهمية الرقمنة وتدريب القوى العاملة المحلية لتحسين الخدمات السياحية وضمان تقديم تجارب سياحية فريدة للزوار. وتم التأكيد على أن التأشيرة الخليجية الموحدة ستلعب دوراً هاماً في تعزيز القطاع السياحي بشكل كبير وزيادة عدد الزوار إلى دول الخليج. من المتوقع أن تسهم هذه التدابير في تعزيز الاقتصاد السياحي وتحقيق النمو المستدام في دول الخليج.
