افتتحت جامعة الوطنية الماليزية فرعًا لها في مدينة لوسيل بقطر، وهو أول فرع للجامعة خارج ماليزيا. تُعتبر الجامعة الوطنية الماليزية من أفضل الجامعات في العالم، وقد رحب رئيس مجلس الوزراء الماليزي بالافتتاح، مشيرًا إلى القيم والمبادئ التي تسعى إليها الجامعة في إعداد القادة.
من جانبه، أشار رئيس مجلس أمناء الجامعة في لوسيل إلى أهمية الافتتاح وما سيقدمه من فرص تعليمية متقدمة للطلاب. وقد ركز على أهمية التعليم في رؤية قطر الوطنية 2030، وأكد على ضرورة توفير بنية تحتية تعليمية تحقق تطلعات البلاد نحو التطور والتقدم.
يتوقع رئيس الوزراء الماليزي أن تسهم الجامعة في تعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي بين البلدين، وتسهم في إعداد جيل جديد من القادة المهرة. ويشيد بالتصنيف العالمي المرموق الذي تحظى به الجامعة الوطنية الماليزية، مؤكدًا على أهمية التوجه نحو التعليم العالي والبحث العلمي.
من ناحية أخرى، يؤكد نائب رئيس مجلس الأمناء على أن الجامعة ستقدم برامج أكاديمية متميزة في قطر، وستلبي احتياجات سوق العمل والمجتمع. ويشدد على أهمية التعاون الأكاديمي بين قطر وماليزيا، ويؤكد على مكانة الجامعة في مجال التميز الأكاديمي.
تقدم الجامعة برامج في عدة تخصصات تشمل المحاسبة وهندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، وتتوفر فرص للتقديم عليها حاليًا. وتوجد خطط لإضافة تخصصات أخرى مستقبلا، بالإضافة إلى هيئة تدريس مؤهلة تستخدم أساليب تدريس حديثة وتبني مهارات الطلاب واستعدادهم لسوق العمل.
رئيس الجامعة يعبر عن فخره بتوسع الجامعة إلى قطر، ويؤكد على التميز العلمي الذي توفره الجامعة. ويشدد على أهمية الاختيار الدقيق في فتح الفروع الجامعية خارج ماليزيا، ويشير إلى أن قطر توفر بيئة علمية مثالية تتوافق مع معاييرهم العلمية والتدريسية.
