قدمت دولة قطر بياناً أوضحت فيه ضرورة اتخاذ خطوات جدية لتحقيق حل الدولتين في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأكدت على أهمية تأمين إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، مع الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لها. كما رفضت أي محاولة لتغيير ديموغرافي أو إقليمي في قطاع غزة، مشيرة إلى أهمية الالتزام بقرار 2735 الداعي للحل الثنائي والدائم.
أكدت الخارجية القطرية أن الوضع الراهن لا يمكن حله بالحلول المؤقتة بل يحتاج إلى حلاً دائماً ومستداماً يتماشى مع القرارات الدولية والمبادرة السلمية العربية. وأشارت إلى استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وارتفاع أعداد الضحايا والمشردين نتيجة للهجمات العشوائية والتجويع، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات.
أوضحت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة أهمية الجهود الدبلوماسية المشتركة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، ودعمت قرار رقم 2735 وشددت على ضرورة توحيد الرؤى للوصول إلى حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. اشتدت مندوبة قطر على توفير المساعدات الإنسانية وإيصالها للمناطق المحتاجة.
أكدت دولة قطر استنكارها لهجوم قوات الاحتلال على نازحين في منطقة المواصي واستشهاد المدنيين، معتبرة الهجوم جريمة وحشية وصادمة. وأعربت عن رفضها للسياسات غير المشروعة للسلطة الإسرائيلية في الضفة الغربية بما في ذلك التوسع في الاستيطان والانتهاكات الحاصلة. وناشدت أيضاً بضعف وصعوبة الوضع الراهن للأسرى الفلسطينيين وحقوق المدنيين.
أعربت مندوبة قطر عن تأييدها للحفاظ على وضع مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورحبت بتزايد الدعم لدولة فلسطينية مستقلة. وشددت على أن الوقت قد حان لتحقيق عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مناشدة بالتزامن مع معايير وشروط العضوية المطروحة في الاجتماعات الأخيرة. تحث دولة قطر على دعم تحقيق حل الدولتين والعمل نحو السلام والاستقرار في المنطقة.
ختامًا، تؤكد دولة قطر على ضرورة الجهود الدولية المشتركة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ودعم عمليات الوساطة من أجل تحقيق حل دائم ومستدام يضمن السلام والاستقرار في المنطقة. وتدين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية وتعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القمع والظلم.
