اتفقت قطر للطاقة وشركة إكسون موبيل على توقيع اتفاقية تتيح لقطر للطاقة الحصول على حصة تبلغ 40% في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية. ووفقًا لبيان صادر عن قطر للطاقة، ستكون للشركة القطرية حصة 40% في منطقتي القاهرة ومصري، في حين ستحصل شركة إكسون موبيل على الحصة المتبقية والبالغة 60%. وقد أشار الوزير القطري لشؤون الطاقة إلى أن هذه الخطوة ستعزز وجود قطر للطاقة في مصر وستدعم برنامجها الطموح للاستكشاف الدولي.
تعتبر هذه الخطوة من قبل قطر للطاقة استراتيجية ومهمة للتوسع في قطاع البترول والطاقة. ومن المتوقع أن تكون تلك المنطقتين منطقة واعدة للاستكشاف والاستغلال النفطي والغازي، مما يجعل الشراكة بين قطر للطاقة وإكسون موبيل فرصة جيدة لتحقيق نتائج إيجابية في هذا الصدد. ومن المهم أن يتم التعاون بين الشركتين والجهات الحكومية المصرية لضمان النجاح في هذا المشروع الاستثماري.
يشير البيان الصادر عن قطر للطاقة إلى التطلع للعمل مع إكسون موبيل، إيجاس، ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في مجال الاستكشاف في تلك المنطقتين الاستكشافيتين. وبالنظر إلى أن تلك المنطقتين تمنح لشركة إكسون موبيل في عام 2023، يعتبر توقيع اتفاقية مع قطر للطاقة فرصة لتنويع الاستثمارات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين.
تعتبر منطقتا القاهرة ومصري منطقتين ذات اهتمام كبير للشركات النفطية والغازية، وهما منطقتان واعدتان يمكن أن تحملان موارد طبيعية هائلة. ويأتي اهتمام قطر للطاقة بالمشاركة في استكشاف تلك البيئة البحرية النفطية والغازية كجزء من استراتيجيتها العالمية للتوسع في القطاع. ومن المتوقع أن يكون لهذه الصفقة تأثير إيجابي على اقتصاديات الطاقة في المنطقة، وعلى علاقات التعاون بين قطر ومصر في القطاع الطاقوي.
تشير التوقعات إلى أن المنطقتين الاستكشافيتين قد تكونا مليئتين بموارد نفطية وغازية هائلة، الأمر الذي يجعلهما جاذبتان للاستثمار في مجال الطاقة. ومن المهم لقطر للطاقة وشركة إكسون موبيل تكثيف الجهود وتحقيق الاستفادة القصوى من تلك المنطقتين لتحقيق العوائد المالية والاستراتيجية المنشودة. وبالنظر إلى الاستثمارات الكبيرة المتوقعة في تلك الصناعة، يجب أن تكون الاستراتيجية الاستكشافية لهذه الشركتين مبنية على دراسات جيولوجية دقيقة وعلى خطط استثمارية مستدامة وفعالة.
