حالة الطقس      أسواق عالمية

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تعاني من جمود، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي في رفح قد أعاد الأمور إلى الوراء. وأكد أن قطر ستواصل جهود التوسط بين إسرائيل وحركة حماس، لكنه انتقد الوضوح المفقود من الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بتحقيق وقف لإطلاق النار وتحسين الوضع في غزة.

وحذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من خطر تصاعد النزاع في المنطقة، وأشار إلى تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. لكنه شدد على استمرار جهود التوسط رغم التحديات التي تواجهها. وأعرب عن اعتقاده بأن وقف إطلاق النار ووقف القتل وإطلاق الأسرى الإسرائيليين قد يكونون الخطوات الأفضل نحو اتفاق يضع حداً للصراع في غزة.

وعبر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في تحقيق اتفاق سريع في غزة إذا تم وقف العنف والفظائع، وأكد أن الوضوح ضروري من إسرائيل في هذا الصدد. كما انتقد التصريحات التي تهدد بالاستمرار في الحرب وعدم الوضوح بشأن المستقبل. وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة ستكون تحدٍ كبيرًا، حيث تحتاج إلى تمويل يصل إلى 50 مليار دولار.

وأثنى رئيس الوزراء القطري على دور قطر في الوساطة ودعم الجهود الدولية لتحقيق السلام في غزة، مع التأكيد على ضرورة التعامل بشكل جاد مع التحديات الراهنة. ودعا إلى التركيز على التوصل إلى حل سياسي يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيراً إلى أن حل الصراع في غزة يجب أن يكون شموليًا ويعالج القضايا الإنسانية والاقتصادية أيضًا.

وختم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حديثه بالتأكيد على أن قطر ستظل ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقهم، وستواصل العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد على أهمية التعاون الدولي والوحدة في التصدي للتحديات المشتركة، مع التأكيد على أن حل الصراع في غزة يتطلب جهودًا دولية مشتركة وحلولًا شاملة للقضايا المعقدة التي تواجه المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version