أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط وتجنب تصاعد العنف. في لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الدوحة، أعرب الشيخ محمد عن استعداد قطر للقيام بكل ما يمكن لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية ناقش مع نظيره الإيراني تطورات الوضع في المنطقة، ولا سيما في غزة ولبنان. عراقجي، من جانبه، أشار إلى أن هناك اهتمامات ومصالح مشتركة بين إيران وقطر، وأكد على الحاجة إلى التعاون والمشاورات لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه المنطقة.
وفي تغريدة على حساب وزارة الخارجية القطرية على تويتر، تم نشر صورة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ووزير الخارجية الإيراني خلال لقائهما. وقد أشار عراقجي إلى أن المنطقة تواجه تحديات كبيرة تتطلب التعاون والجهود المشتركة لحلها من خلال المشاورات الوثيقة.
وفي هذا السياق، يأتي تأكيد رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية على التعاون وضرورة معالجة الأوضاع الإقليمية بشكل شامل، وعلى تخفيف التوتر ومنع تصاعد العنف. ويبرز التأكيد على الحوار والتعاون المشترك بين البلدين كوسيلة لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبهذا الشكل، يبقى التعاون الإقليمي والدولي أساسياً للتصدي للتحديات والأزمات في الشرق الأوسط، ويبرز دور الحوار والتفاهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ومن المهم أن تستمر الدول في بذل الجهود المشتركة لمعالجة التوترات والأزمات والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.