Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تساهم دور النشر العربية في الخارج في تعزيز حضور الثقافة العربية في أوروبا والعالم، وتربط المهاجرين بجذورهم الثقافية. يسعى هؤلاء الناشرون إلى نقل المعارف والعلوم والآداب بين اللغات من خلال الترجمة، ويعتبرون أحد الركائز الأساسية في تعزيز الحوار الثقافي وتثريته.

أكد المشاركون في معرض الدوحة الدولي للكتب أهمية دور النشر العربية في المهجر في تعزيز المحتوى الإنساني للحوار الثقافي، وإثراء التبادل المعرفي. وأشادوا بجهود هذه الدور لإختيارها لنقل الأعمال العلمية والإبداعية وتأسيس قواعد للتفاعل الثقافي.

وأوضحت المشاركة من دار “المنى” في المعرض عن اهتمام الدار بنشر الكتب والروايات السويدية والإسكندنافية للأطفال والفتيان والفتيات بالعربية، وتسليط الضوء على آداب تلك المنطقة. وحققت إصدارات الدار إقبالاً كبيراً في المعارض بسبب مضمونها الإنساني العميق وجودتها العالية.

وأشاد الدكتور محمد بدوي مصطفى، مؤسس دار “بدوي” للنشر بألمانيا، بدور الدار في نشر الأعمال العلمية والأدبية التي تساعد في تعزيز الحضور الثقافي للثقافات الشرقية والأفريقية. كما أكد توجه الدار نحو الإبداع الثقافي ودعم الإبداع التشكيلي واهتمامها بالإعمال الفنية.

ومن جانبه، أشار مراقب جناح دار “دارف” إلى اهتمام الدار بنشر التراث الثقافي والفكري والأدبي العربي، وترجمته للغات عالمية. وأشار إلى نجاح ترجمات بعض الأعمال المهمة إلى الإنجليزية مثل رواية “زينب” لمحمد حسين هيكل، وروايات أخرى لكتاب عرب.

وعبر مشرف جناح دار “منشورات المتوسط” عن اهتمام الدار بمجالات الأدب والفكر والثقافة، وترجمة أعمال كبار الكتاب والمؤلفين للثقافة العربية والعالم. تأسست الدار في إيطاليا عام 2015 كمشروع للتبادل الثقافي بين العالم العربي وإيطاليا وأوروبا.

مع مشاركة 515 ناشرا من 42 دولة، يُعد معرض الدوحة الدولي للكتب في دورته الـ33 مكانا مميزا لتقديم الكتب العربية والعالمية وتحقيق التبادل الثقافي والمعرفي. يتيح المعرض فرصة للقراء والمهتمين لاقتناء الكتب النادرة والاطلاع على مختلف المحتويات الثقافية والفنية التي يقدمها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.