إن مؤسسة “التعليم فوق الجميع” تعمل بشكل مكثف على تعزيز التعليم في الدول التي تعاني من النزاعات المسلحة، وتقديم الدعم اللازم للطلاب والشباب اللاجئين والنازحين. يعتبر برنامج “الفاخورة” من البرامج الرائدة في هذا المجال، حيث يوفر منح دراسية وخدمات إرشادية وتوجيهية للطلاب الجامعيين، بالإضافة إلى تطوير مهارات الشباب وتمكينهم للمساهمة في التعافي بعد الصراع. تعمل المؤسسة على إعادة تأهيل المدارس المتضررة وتوفير بيئات تعليمية آمنة، بالإضافة إلى تقديم حلول تعليمية مؤقتة وبديلة لضمان استمرارية التعليم.
تواجه المؤسسة التحديات الكبيرة في مناطق النزاع، مثل تعرض الفرق العاملة والمستفيدين للخطر، والدمار الذي يؤثر على البنية التحتية، وضعف الاستقرار الاقتصادي والسياسي. وتعمل المؤسسة على تطوير التعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة، مثل الأمم المتحدة، لدعم تحقيق أهدافها في تعزيز التعليم وتقديم الدعم اللازم للطلاب في مناطق النزاع.
المؤسسة تركز على توفير الدعم المادي الضروري للتعليم في مناطق النزاع، حيث تعتمد على الشراكات مع المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية والتبرعات من الأفراد والقطاع الخاص. كما تعمل على تنويع مصادر التمويل لضمان استدامة برامجها. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المؤسسة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة لتحقيق أهدافها وتحقيق أقصى استفادة من موارد الدعم.
برنامج “الفاخورة” قد حقق العديد من النجاحات، بما في ذلك تقديم الآلاف من المنح الدراسية للشباب المهمشين واللاجئين والنازحين، وبناء شراكات قوية مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية. وتستمر المؤسسة في توسيع نطاق عملها عبر العديد من الدول والمناطق المتضررة من النزاعات وتقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية التعليم.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المؤسسة إلى حماية المدارس والمؤسسات التعليمية من الهجمات والاعتداءات، وتعمل على تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التعليم في مناطق النزاع. وتستكشف المؤسسة العديد من السبل لتحقيق أهدافها بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي.
