التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في اجتماعين منفصلين في العاصمة القطرية، حيث بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم. كما نقل وزير الخارجية تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده للرئيس الإيراني. وفي لقاء أخر، التقى الرئيس الإيراني بوفد من حركة حماس وأكد أن استمرار جرائم إسرائيل سيدفع القوات الإيرانية لتوجيه رد حاسم ضدها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكن لترتكب هذه الجرائم لولا دعمها من الولايات المتحدة وأوروبا.
وصل الرئيس الإيراني إلى الدوحة في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات مع قطر، حيث التقى بأمير البلاد وحذرا من عواقب التصعيد الإسرائيلي في المنطقة. وأكد بزشكيان أن إيران سترد بقوة إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ ضدها، كما نوه بأن الرد على هجوم الثلاثاء الماضي سيكون أكثر قوة. وأظهرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية أن الاجتماع بين بزشكيان وبن فرحان وحثّ على تقديم ضمانات للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
جدد الرئيس الإيراني التأكيد على أن إسرائيل لن تمر بجرائمها دون رد من إيران، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من دول أخرى يجعلها ترتكب مزيدًا من الجرائم. وأوضح بزشكيان خلال اجتماعه مع حماس أن الرد الإيراني سيكون حاسمًا وأقوى في حال ارتكاب إسرائيل أي خطأ ضدها، مشددًا على ضرورة التصدي لأي تحرك يهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
كانت زيارة الرئيس الإيراني إلى الدوحة تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين إيران وقطر ومناقشة سبل التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية. وقد وجه الرئيس الإيراني في لقائه بأمير قطر تحذيرًا من عواقب التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، داعيًا إلى ضرورة التعاون للحفاظ على الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. وأكد الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة والمساهمة في تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
خلال الاجتماع مع حماس، أشار الرئيس الإيراني إلى أن الرد على أي اعتداء من إسرائيل سيكون قويًا وحاسمًا، مؤكدًا على استعداد القوات الإيرانية للرد على أي تهديد يواجهها. وناشد بزشكيان ضرورة التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات والاعتداءات الإسرائيلية، مشددًا على أن إيران لن تتهاون في الرد على أي خطر يهدد أمنها واستقرارها في المنطقة.
