Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

كشف متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية عن معرض ملهم بعنوان “معا نكون”، والذي يستعرض الروابط الثقافية بين قطر ومصر ويحتفي بالقوة العلاجية التي يملكها الفن في مجال الرعاية الصحية. يتضمن المعرض أعمالًا فنية أبدعها الأطفال المرضى في مستشفى سرطان الأطفال في مصر، تعكس إبداعهم وقوتهم وتحكي قصصا مليئة بالأمل والشجاعة والخيال الخصب، مؤكدة على دور الفن في دعم رحلة الشفاء.

افتتح المعرض وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، وحضره السفير المصري لدى قطر، ويستمر المعرض حتى السابع من نوفمبر. تأتي هذه المبادرة لتشجيع الحوار الثقافي وإبراز أهمية الفن في تعزيز الصحة النفسية، حيث حصل الأطفال الفنانون على فرصة السفر إلى قطر لعرض إبداعاتهم أمام جمهور دولي.

وأكدت وزيرة الخارجية القطرية أهمية الفن في إيجاد الراحة والاطمئنان وتغذية الشعور بالتواصل، مشيرة إلى زيارتها لمستشفى 57357 للسرطان في مصر وتأثرها بقوة الإبداع التي يمتلكها الأطفال هناك. وتعتبر هذه المبادرة خطوة إضافية على طريق تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر ومصر في المجال الإنساني والفني.

المعرض يستهدف جمهورًا متنوعًا من محبي الفن والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومختلف فئات المجتمع، ويقدم فرصة للتفاعل مع القصص التي ترويها الأعمال الفنية والاحتفاء بصمود الروح الإنسانية. يشمل المعرض ورش عمل وأنشطة تفاعلية للأطفال الزائرين، تركز على الاستشفاء بالفن والتعبير الإبداعي، لدعم الأطفال في التعبير عن تجاربهم ومشاعرهم بأساليب إبداعية.

سيكون الدعم من وزارة الخارجية القطرية محورًا في إنجاح هذه الفعالية، حيث تساهم في إبراز قوة التعبير الإبداعي كوسيلة للشفاء وتوحيد الشعوب. ومن خلال هذا المعرض، يتم تذكير الجمهور بقدرة الفن على تجاوز الحدود ودوره الفعال في دعم الشفاء والتآلف في ظل الظروف الصعبة.

نائب مدير متحف الفن الإسلامي أشاد بأهمية المعرض وقوة التعبير الإبداعي كوسيلة للشفاء، مشيرًا إلى أهمية دعم الأطفال المرضى في التعبير عن أنفسهم. وتعتبر هذه الفعالية فرصة للأطفال لتطوير مهاراتهم الفنية والتعبير عن تجاربهم بطرق إبداعية تعكس قوتهم وعزيمتهم في التغلب على الصعاب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.