كشفت مصادر داخل وزارة الشؤون الاجتماعية عن أن إدارة الشؤون الإدارية استلمت منذ بداية العام الحالي حوالي 750 طلب تقاعد من مختلف قطاعات الوزارة. وأوضحت المصادر أن الإدارة تتلقى يوميًا حوالي 10 طلبات تقاعد من مختلف الوظائف. وأشارت المصادر إلى أن القطاع الأكثر تقديمًا لطلبات التقاعد هو قطاع التنمية الاجتماعية، تليه قطاع الرعاية الاجتماعية.
وأبدت المصادر استياءها من الحالة الراهنة التي يمر بها العاملون في الوزارة، حيث يحاولون الاستفادة من تعديل الراتب التقاعدي خوفًا من أي تعديل قد يلحق بالقوانين المتعلقة بالتقاعد. وأوضحت المصادر أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق إزاء تداعيات أي تغيير محتمل في السياسات التقاعدية.
وأشارت المصادر إلى أن الأسباب الرئيسية وراء طلبات التقاعد تتعلق بالتغييرات في البيئة العملية وخطط التقاعد التي تشمل تعديلات في الرواتب والبدلات والامتيازات. كما أكدت المصادر أن العديد من الموظفين يرون في التقاعد فرصة للاستراحة وقضاء بعض الوقت مع عائلاتهم بعد سنوات طويلة من العمل الشاق.
وأعربت المصادر عن تفاؤلها بالمستقبل وبإمكانية تحقيق تطورات إيجابية في أوضاع العاملين بالوزارة، مؤكدة على أهمية الاهتمام بالموظفين القائمين بأداء مهامهم بكفاءة واتقان. وأكدت المصادر أن الوزارة تعمل على تحسين بيئة العمل وتوفير فرص التطوير المهني للموظفين بهدف تعزيز رضاهم واستمراريتهم في العمل.
وفي ختام الحديث، أعربت المصادر عن أملها في أن تتمكن الوزارة من تلبية احتياجات الموظفين وتحقيق رفاهيتهم ورضاهم التام، مشيرة إلى أن العناية بالموارد البشرية تعتبر أمرًا أساسيًا لضمان استدامة أداء الوزارة وتحقيق أهدافها بنجاح.