أجرى وزير الخارجية الكويتي اتصالًا هاتفيًا بوزير الخارجية الإيراني لتقديم تعازيه في وفاة رئيس إيران آية الله د.سيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الفقيد د.حسين أمير عبداللهيان، الذين توفوا في حادث تحطم مروحية. وقد عبر الوزير الكويتي عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والشعب الإيراني في هذه الفاجعة، متضرعًا لله أن يرحم الضحايا ويسكنهم الجنة ويمن على ذويهم بالصبر والسلوان.
عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي أعرب عن تعازيه لقيادة وحكومة وشعب إيران، والذين أصيبوا بصدمة كبيرة بسبب فقدان الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهم في هذا الحادث المأساوي. وأكد اليحيا على عمق العلاقات بين الكويت وإيران وأهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في هذه الظروف الصعبة، معبرًا عن تضامن الكويت مع إيران في هذا الوقت العصيب.
عبدالله اليحيا أشاد بمساهمة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الفقيد في تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وإيران، وأدوارهما البارزة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي. وأعرب الوزير الكويتي عن أمله في استمرار هذه الروح البناءة للتعاون والتواصل بين البلدين، رغم ما حدث من خسارة كبيرة للدبلوماسية الإيرانية.
تأتي هذه التعازي والتضامن بين قادة الخليج وإيران في إطار التعزيز والتواصل الإنساني بين البلدان، وتشكل رسالة مهمة عن السلام والود بين الشعوب، رغم الخلافات السياسية والإقليمية الموجودة. وتثبت هذه اللحظات الصعبة عمق الروابط الإنسانية التي تربط الشعوب والحكومات في المنطقة.
يجب على الدول العربية والإسلامية أن تواصل تقديم التعازي والدعم لإيران في هذه الظروف الصعبة، وأن تتضامن معها في مواجهة الفاجعة التي ألمت بها. إن هذه اللحظات الصعبة تتطلب التضامن الإنساني والتعاون الدولي لتجاوز الأزمة والتعاطي مع آثارها على الساحة الإقليمية والدولية.
في ظل هذه الفاجعة الكبيرة، يجب على الدول في المنطقة أن تبذل جهودًا مشتركة لتعزيز التعاون والتضامن والحوار في سبيل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وعلى الرغم من الصعوبات والتحديات، يجب على الدول أن تتعاون معًا لمواجهة المشاكل المشتركة وبناء علاقات أكثر تعاونًا وتواصلا.
