أكد وليد الأنصاري، مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب، على دعم الهيئة لمشروع تمكين الشباب للمستقبل (واعد) كونه منصة مهمة لتدريب الشباب الكويتي وتأهيلهم للحياة العملية. يهدف المشروع إلى توظيف الشباب في أعمال ميدانية لكسب مهارات العمل، وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الهيئة لدعم الشباب وتوفير الفرص التعليمية والتطويرية. تم تدشين المرحلة الثانية للموسم الثاني من المشروع في مركز عبدالله السالم الثقافي، حيث سيتم تنفيذ برنامج تدريبي للشباب بين 14-17 سنة في مركز شباب الشامية لتأهيلهم للعمل بالمؤسسات والشركات.
من جانبها، أكدت شريفة البناي، مديرة المشروع، أن المشروع يهدف هذا العام إلى تدريب حوالي 300 شاب كويتي من طلبة المرحلة الثانوية في مختلف مواقع العمل بمشاركة 32 جهة عمل في القطاع الخاص. ستستمر فترة التدريب لمدة شهر كامل، حيث ستتضمن العديد من الساعات التدريبية في الشركات والمؤسسات المشاركة. كما ستشمل هذه المرحلة مقابلات مع الشباب المهتمين بالعمل في هذه الجهات، تليها دورات تدريبية في يونيو المقبل لتعريفهم بأدوارهم قبل بدء العمل فعليًا في يوليو.
وأوضح الأنصاري أن نجاح الموسم الأول من المشروع دفع الجهات المعنية إلى تكرار التجربة مع زيادة عدد الشباب المشاركين. وأشاد بالإقبال الكبير من الشباب للمشاركة في هذه التجربة، مؤكدًا أنها ستمنحهم خبرات قيمة في مجال العمل بالقطاع الخاص. يعتبر المشروع نتيجة لشراكة وتعاون بين الهيئة ومؤسسات الدولة والشركات الوطنية التي تقدم التدريب للشباب.
وأشارت البناي إلى حرص الشباب وأولياء الأمور على تشجيع الشباب للاستفادة من تجربة “واعد” الناجحة، مشيدة بدعم الهيئة للمشروع للعام الثاني على التوالي. تعد هذه التجربة فرصة للشباب لاكتساب مهارات جديدة وتطوير قدراتهم للانخراط في سوق العمل بشكل فعال. يعكس المشروع التزام الهيئة بدعم الشباب وتمكينهم لبناء مستقبل مهني مستدام.
