قامت هندسة القوة البرية بالتعامل مع قنبلة غير متفجرة تزن 1000 رطل في موقع كلية علي الصباح العسكرية الجديد في منطقة المطلاع. بعد تلقي البلاغ، توجهت فرقة الاستطلاع التابعة لمجموعة التفتيش والتخلص من المتفجرات لمعاينة الموقع وتبين أن القنبلة هي من آثار الغزو العراقي الغاشم. تم اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة وتم التخلص من القنبلة بنجاح دون وقوع أي أضرار جانبية.
وجهت رئاسة الأركان العامة للجيش نداءً إلى المواطنين في مناطق البر وأصحاب المخيمات بضرورة الحذر وعدم التعرض للأجسام الغريبة التي تظهر في المناطق الصحراوية، قد تكون مخلفات عسكرية خطرة. وطالبت بالإبلاغ الفوري عن أي جسم غريب بالاتصال برقم الطوارئ 112. هذا يأتي في إطار جهود هندسة القوة البرية في محاربة الألغام والذخائر في المناطق المخصصة لها منذ عام 1991.
منذ تأسيسها، قامت هندسة القوة البرية، بمجموعة التفتيش والتخلص من المتفجرات، بالتعامل والتخلص من ما يقرب من 330 ألف لغم وذخيرة من مختلف الأنواع في القطاع المخصص لها للتطهير. وتتعاون مجموعة التفتيش والتخلص من المتفجرات مع الجهات المختصة لضمان السلامة العامة وتطهير المناطق المتأثرة بالألغام والذخائر.
هناك حاجة ملحة إلى توعية المجتمع بأهمية الحذر وعدم التعرض للمخلفات العسكرية الخطرة التي تكون موجودة في مناطق متفرقة. يجب على الناس أن يدركوا أن المخلفات العسكرية تشكل تهديدًا خطيرًا للحياة ويجب الإبلاغ الفوري عن أي شيء يشكل خطرًا بالاتصال بالطوارئ. تأتي هذه التحذيرات في سياق جهود الحكومة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
يعتبر التخلص من الألغام والذخائر من أولويات القوات البرية لضمان سلامة الناس وتأمين المناطق الخطرة. تعتبر الأعمال التي تقوم بها مجموعة التفتيش والتخلص من المتفجرات بمثابة خدمة إنسانية تهدف إلى حماية الحياة وضمان سلامة المجتمع. فهي تعمل بجهد وإخلاص للقضاء على هذا الخطر الكبير وتأمين المناطق المتأثرة.
في النهاية، يجب على الجميع التعاون مع الجهات المعنية واتباع الإرشادات والتعليمات الخاصة بالسلامة والحذر في المناطق التي قد تحتوي على مخلفات عسكرية. يجب على الجميع الإبلاغ الفوري عن أي شيء يشكل خطرًا على الطوارئ، وعدم التعرض للألغام والذخائر المخفية التي تشكل تهديدًا خطيرًا على الحياة.