أطلقت نماء الخيرية مشروع «مصرف الصدقات» في الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وهدفه تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات. يهدف المشروع أيضًا إلى دعم مختلف الفئات، وفقًا لشروط الوقفين المنصوص عليها في الحجج الوقفية. صرح وليد البسام بأن مشروع مصرف الصدقات يعد جزءًا من مشاريع الوقف السنوية التي تقوم بها الأمانة العامة للأوقاف، بهدف دعم الأسر المتعففة وتلبية احتياجاتهم المالية والحياتية.
يعتبر مشروع مصرف الصدقات واحدًا من العديد من المشاريع التي تطلقها الخيرية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع الكويتي، وهو جزء من جهود الأمانة العامة للأوقاف لتنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين. يستهدف المشروع ضعاف الدخل، الأرامل، والمطلقات، والأسر المسجلة لدى الخيرية، ويوفر الدعم المالي لتلبية احتياجاتهم الحياتية والتعليمية. يعكس مشروع مصرف الصدقات أهمية التكافل والتراحم في المجتمع الكويتي، ويساهم في الارتقاء بالعمل الإنساني وسد حاجات الأسر داخليًا.
بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المحددة داخل الكويت، يساهم مشروع مصرف الصدقات في تعزيز دور الكويت كمركز للعمل الإنساني على المستوى الإقليمي والدولي. يعتبر هذا المشروع جزءًا من جهود البلاد في تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا وتحسين معيشتهم، ويعكس التزام الكويت بالعمل الخيري وتعزيز التكافل والتراحم في المجتمع.
أكد وليد البسام أهمية دور الوقف في تنمية المجتمع وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، حيث يساهم مشروع مصرف الصدقات في تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم الدعم المالي للأسر المحتاجة. يعتبر المشروع خطوة إيجابية نحو تعزيز روح التكافل والمسؤولية المجتمعية في المجتمع الكويتي، ويشكل جزءًا من رؤية الخيرية في خدمة المجتمع وسد حاجاته.
من خلال تنفيذ مشروع مصرف الصدقات، يعزز الكويت دورها كمركز للعمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي. يساهم المشروع في توفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا وتحسين مستوى معيشتهم، ويعكس التزام الكويت ببناء مجتمع يعتمد على العدالة الاجتماعية والتكافل. يعكس مشروع مصرف الصدقات الروح الإنسانية والتضامنية التي تميز المجتمع الكويتي وتسهم في تحسين جودة الحياة للجميع.
