حث السفير البناي على التعاون في حل قضايا الأشخاص المفقودين في النزاعات المسلحة، حيث دعا إلى تقديم المساعدة في تبادل المعلومات ومساعدة الضحايا وتحديد مواقع الأشخاص المفقودين واستعادة الرفات البشرية وتحديد هويتهم. طالب بدمج عمليات البحث والانتشال مع تخطيط العمليات الإنسانية وعمليات إعادة الإعمار. ذكر أن هذا التعاون يساعد في تقليل عدد الحالات المفقودة على المدى الطويل ويساهم في تحقيق السلام المستدام.
تناول السفير البناي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، حيث أشار إلى زيادة حادة في عدد الأشخاص المفقودين بسبب الصراعات المستمرة والمتعددة. أكد أن العديد من المدنيين والمقاتلين فقدوا حياتهم في هذه الصراعات وتركت رفاتهم تحت الأنقاض أو تم دفنهم دون توثيق أو تعرف عليهم. كما أشار إلى وجود آخرين يختفون أثناء الاحتجاز أو نتيجة لانتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
أوضح السفير البناي أن القانون الدولي الإنساني يلزم أطراف النزاعات المسلحة بمعاملة الجثث بالاحترام والبحث عن المفقودين، ويؤكد على حق العائلات في معرفة مصير أحبائهم. دعا الدول وأصحاب المصلحة المعنيين إلى التعاون وتوحيد الجهود من أجل حل هذه القضايا وضمان الانسجام مع عمل السلطات المعنية. أشار إلى إمكانية تقديم المساعدة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تحديد الاحتياجات وتعزيز التعاون.
أكد السفير البناي على أهمية تعزيز التعاون في تبادل المعلومات وتحديد مواقع الأشخاص المفقودين وتحديد هويتهم. دعا إلى دمج العمليات المختلفة مثل البحث والانتشال والتوثيق مع تخطيط العمليات الإنسانية وعمليات إعادة الإعمار. أكد أن هذا التعاون يساهم في تحقيق السلام المستدام وتقليل الحالات المفقودة على المدى الطويل. أشار إلى حاجة الدول وأصحاب المصلحة المعنية إلى التعاون والتنسيق لتحقيق هذه الأهداف المهمة.
أبرز السفير البناي وجود عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين الذين فقدوا حياتهم خلال العام الماضي في الصراعات المسلحة، مما ساهم في زيادة عدد الأشخاص المفقودين. أشار إلى أهمية العمل بشكل مشترك للتصدي لهذه الظاهرة وتوحيد الجهود لمعرفة مصير الأشخاص المفقودين والعمل على تسليمهم إلى ذويهم. دعا إلى التعاون المشترك وتبادل الخبرات والقدرات للقضاء على هذه الظاهرة وتحقيق السلام والاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات.