رحب محافظ الأحمدي الشيخ حمد سالم الحمود بحضوره ورعايته لمعرض “من الروبية إلى الدينار”، الذي نظمته أسرة التوجيه الفني للتربية الفنية في منطقة الأحمدي التعليمية. وقد شهد المعرض مشاركة عدد كبير من الأعمال الفنية لطلاب وطالبات المدارس في الأحمدي، بحضور الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية حصة المطوع. وأثنى المحافظ على مستوى اللوحات الفنية في المعرض وعلى جهود المشاركين في التعبير عن تاريخ العملة الكويتية وارتباطها بالمجتمع. كما شكر المحافظ القائمين على تنظيم المعرض والطلاب والطالبات المشاركين وأولياء الأمور، معبرا عن تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
من جانبها، أكدت الموجهة الأولى للتربية الفنية في منطقة الأحمدي منال الغضبان، أهمية المعرض في الاحتفال بيوم العملة الكويتية وفي إعطاء الطلاب فرصة للبحث حول تاريخ العملة الكويتية. وأشارت الغضبان إلى مشاركة 29 مدرسة في المنطقة بنحو 38 عملا فنيا في المعرض، مع التركيز على تشجيع الطلاب على الابتكار والادخار. وأشادت برعاية وحضور محافظ الأحمدي للفعالية، مؤكدة على الشراكة المجتمعية بين المحافظة والمنطقة التعليمية.
وفي سياق متصل، أعرب المحافظ عن سعادته بمستوى الإبداع والابتكار الذي ظهر في لوحات الطلاب والطالبات في المعرض، مؤكدا على أهمية تشجيع المواهب الفنية في المدارس. وأكدت الموجهة الأولى للتربية الفنية الدعم الذي يقدمه المحافظ والمنطقة التعليمية للنشاطات الفنية في المدارس، والتزامهم بتعزيز المهارات الفنية لدى الطلاب.
تمحور المعرض حول تاريخ العملة الكويتية وتطورها عبر الزمن، وكيف ترتبط بالمجتمع الكويتي قديما وحديثا. وقد عكست اللوحات الفنية في المعرض هذه العلاقة بين العملة والمجتمع بشكل إبداعي وفني. وأشارت الموجهة إلى أن الطلاب في المرحلة الثانوية صمموا لوحات تعبر عن “كارت السحب الآلي”، ما يعكس تطور التكنولوجيا في استخدام العملة.
وأخيرا، أكدت الموجهة الأولى على أهمية تنمية المهارات الفنية لدى الشباب وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في مجال الفن، وعلى دور المدارس والمناطق التعليمية في توفير البيئة المناسبة لذلك. وأشادت بالجهود المبذولة من قبل القائمين على المعرض وبمشاركة الطلاب والطالبات، معربة عن تقديرها لرعاية وحضور الحمود للفعالية، وعن دعمه للنشاطات الفنية في المدارس.
