أعلنت «مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي» عن فوز عدد من الطالبات في النسخة الـ 25 من مسابقة «فادية السعد العلمية» على المستوى المحلي. حيث جاءت الجوائز لكل من بيبي الجناحي وعلياء بو حمد ومزاين راشد من ثانوية قرطبة بالمركز الأول في فئة المرحلة الثانوية عن مشروع «الطبيب الروبوت». كما فازت زينة الصفران وسارة المطيري وجوان الخضي من مدرسة «منيرة عثمان السعيد» بالمركز الأول في فئة المرحلة المتوسطة عن مشروع «SNS (Send Medicine Sofdy)». وحصلت مريم الشمري وعلياء الحامد من مدرسة فاطمة الدخيل على المركز الأول في فئة المرحلة الابتدائية عن قصة «أشجار القمر أرتميس».
وفي الفئة الثانية، جاءت لولوة الثويني ومريم الجلاهمة ودانة سليمان من ثانوية الاسراء في المركز الثاني عن مشروع «البرق المغناطيسي». أما أمينة مجلي ونوف ثلاب ومريم ثلاب من مدرسة الدعية المتوسطة فقد حصلن على المركز الثاني عن مشروع «مساعد المعلم الذكي». وفي فئة الابتدائية، فازت سجى الرشيدي ولين السليمان من مدرسة بحرة عن قصة «نداء قطة»، حيث حلن في المركز الثاني. أما المركز الثالث في الفئة الثانوية فكان لسوسن عبدالرسول ونهيل سلطان ولجين الخبيزي عن مشروع تطبيق «وين نروح.. الذكاء الاصطناعي في التعليم».
وفي فئة المرحلة الثانوية، حصلت كوثر نصرالله ونوره الملا من مدرسة مارية القبطية على أفضل بحث علمي عن مشروع «حارس التربة». فيما فازت فجر الديحاني وفوزية العنزي من مدرسة سلمى بنت عميس الابتدائية عن قصة «ذات الرؤوس الثلاث» كأفضل محتوى. وحصلت سارة المطيري وهبة العنزي من معهد الفروانية الديني على جائزة أفضل فكرة مجسم عن قصة «وهج القلوب».
وفي كلمة لها، شكرت رئيسة مجلس إدارة المسابقة الشيخة نبيلة الصباح جميع المشاركات والقائمين على المسابقة على جهودهم في نجاحها. وهنأت الفائزات مشيرة إلى أنهن خير استثمار لبناء المستقبل، متمنية لهن المزيد من الطاقة الإبداعية والمعرفية. من ناحية أخرى، أكد مستشار المسابقة د. علي الكندري أن الهدف من المسابقة هو تمكين الطالبات من المعرفة والبحث العلمي، وتركزت هذه السنة على تقنية الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة التربية.
وأوضح الكندري أن تقنية الذكاء الاصطناعي شهدت نمواً كبيراً وأصبحت أداة رئيسية تدخل في مختلف القطاعات. كما أشار إلى أنها تساهم في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات بالإضافة إلى رفع الجودة وتحسين الإنتاجية. وختم الكندري بتأكيد على أهمية تعزيز البحث والمعرفة في بيئة التعليم وتطوير مهارات الطالبات في هذا الجانب المهم من المجال العلمي.
