قد أكد مدير عام جمعية عطاء للعمل الإنساني، المحامي عمر الشقراء، أن الجمعية وفرت المساعدة لـ 97 ألف مستفيد خلال شهر رمضان الماضي، بمشاريع متنوعة في 11 دولة حول العالم. وقد تم تنفيذ مشاريع مثل مطبخ غزة ومشروع ولائم إفطار الصائم، داخل الكويت وخارجها، حسب رغبة المتبرعين. وتم تنظيم المشروع في غزة والدول التي يوجد بها لاجئون سوريون وسودانيون، بهدف تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على أداء الفريضة في هذا الشهر الكريم.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم العديد من المشاريع الرمضانية في عدة دول، تتنوع بين المشاريع الغذائية والإنسانية والطبية، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين والفقراء واللاجئين. وقد كانت هذه المشاريع تهدف إلى توفير الإعانات الضرورية للأسر التي تعاني من الحرمان والفقر، وتقديم الرعاية الصحية الضرورية لمن هم بحاجة إليها.
وأشار الشقراء إلى أن عدد الفقراء والمحتاجين الذين استفادوا من مشاريع الجمعية خلال شهر رمضان الماضي زاد بشكل كبير، مما يؤكد على أهمية هذه المشاريع في تقديم الدعم لأولئك الذين في أمس الحاجة إليه. وتم تنفيذ هذه المشاريع بجهود كبيرة من قبل فريق عمل الجمعية وبمساهمة المتبرعين والداعمين لها.
وأكد الشقراء أن الهدف الرئيسي لمشاريع الجمعية خلال شهر رمضان الماضي كان توفير الدعم والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال تقديم الطعام والمأكولات لهم، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمحتاجين. وتم تحقيق هذا الهدف بنجاح كبير، وساهمت هذه المشاريع في تحسين أوضاع العديد من الأسر والأفراد خلال هذا الشهر الفضيل.
وفي الختام، أشاد الشقراء بدور المتبرعين والداعمين لجمعية عطاء في تحقيق نجاح هذه المشاريع الإنسانية، وأكد على أهمية تضافر الجهود والعمل الجماعي من أجل مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا. وأعرب عن شكره لكل من ساهم بأي شكل من الأشكال في دعم هذه المشاريع، مؤكدًا على أن التضامن والعطاء هما السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية والازدهار للجميع.
