عبَّرت الشيخة سهيلة فهد المالك الصباح عن اعتزازها وفخرها بتسلمها لقب “سفير أممي للشراكة المجتمعية” من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وذلك نظرًا لدورها البارز في تعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعية على المستويين المحلي والعربي. وقالت الشيخة سهيلة الصباح إنها تأمل في أن تسهم في ترويج ممارسات إيجابية تعزز المسؤولية تجاه المجتمع من خلال شراكة مع مؤسساته الحكومية والخاصة وغير الحكومية.
وأوضحت الشيخة سهيلة الصباح أن دور السفير الأممي للشراكة المجتمعية يكمن في تعزيز التواصل والتعاون مع المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والحكومات، وأنه يلعب دورًا هامًا في نشر الوعي بأهمية التعاون المجتمعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم تأسيس شراكات فاعلة بين القطاعات المختلفة لمواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية.
وأضافت الشيخة سهيلة الصباح أن دور السفير الأممي للشراكة المجتمعية يتجاوز الجوانب السابقة ليشمل بناء جسور التواصل والتعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام والاستقرار في العالم. وقد تم تقليد الشيخة سهيلة هذا اللقب خلال مراسم رسمية ضمن فعاليات مؤتمر وجائزة الشراكة والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الإسلامية لعام 2024.
تعد الشيخة سهيلة الصباح من الناشطات في مجال العمل المجتمعي وتشغل منصب عضو شرفي بالصندوق العربي لرعاية بحوث المسؤولية المجتمعية، وتعمل أيضًا كمديرة لتحرير مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية التي تصدر من جامعة الكويت. وهي تهدف من وظيفتها كسفيرة أممية للشراكة المجتمعية إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التحديات الاجتماعية والبيئية.
تعد تسمية الشيخة سهيلة فهد المالك الصباح كسفيرة أممية للشراكة المجتمعية تقديرًا لدورها وإسهاماتها في تعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعية على المستويين المحلي والعربي. ومن المتوقع أن تقوم الشيخة سهيلة بتعزيز التواصل والتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الحوار والتفاهم بين الجهات المختلفة. وتتطلع الشيخة سهيلة من خلال وظيفتها الجديدة إلى بناء جسور التواصل والتعاون لتعزيز السلام والاستقرار في العالم.
