افتتح سمو الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، الدورة الخامس عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل بحضور عدد من الشيوخ والمسؤولين والمثقفين. استمتع سموه بجولة في المهرجان الذي يضم 186 دار نشر من 20 دولة ويقدم أكثر من 1500 فعالية ثقافية وفنية وترفيهية. كما زار أجنحة عدة هيئات ومؤسسات تعنى بتعزيز القراءة وحب الاطلاع لدى الأطفال.
وقد كرّم سمو الشيخ الفائزين بجوائز مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بما في ذلك جوائز رسوم كتب الطفل وجوائز كتاب الطفل وجائزة الكتاب الصوتي وجائزة لذوي الاحتياجات البصرية. تهدف هذه الجوائز إلى تشجيع الكتّاب والرسامين والمبتكرين في مجال الأدب الطفولي وتقدير جهودهم في تعزيز حب القراءة بين الأطفال.
يهدف مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته هذا العام إلى تعزيز دور القراءة كأساس رئيسي لبناء مستقبل أفضل للأطفال وتكوين جيل يدرك أهمية القراءة كوسيلة فعالة للتغيير والتطور في المجتمع. يشارك في المهرجان 265 ضيفا من مختلف الدول لتقديم ورش عمل وفعاليات تعليمية وثقافية تهدف إلى تحفيز الأطفال على القراءة وتعزيز المهارات الحياتية لديهم.
تشمل فعاليات المهرجان عروضا مسرحية وجوالة يقدمها 19 مشاركا من 12 دولة، بالإضافة إلى جلسات حوارية تسلط الضوء على قضايا تركز على تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال. كما يعقد مسابقة “فارس الشعر” لتشجيع الأطفال على قراءة وحفظ وإلقاء الشعر العربي.
يعكس مهرجان الشارقة القرائي للطفل التزام الحكومة الشارقية بتعزيز القراءة والتعليم وتشجيع حب القراءة بين الأطفال. يساهم المهرجان في تعزيز التفكير الإبداعي والابتكار من خلال الاستضافة والتعاون مع نخبة من الكتاب والرسامين والناشرين والفنانين الذين يقدمون أعمالهم وخبراتهم في مجال الأدب الطفولي والثقافة. يعتبر المهرجان منصة هامة لتبادل الخبرات وزيادة الوعي الثقافي لدى الأطفال والشباب.
