بالتزامن مع زيارة السفير الفصام إلى مقر شركة (بورغنلاند انرجي) في النمسا، تم التركيز على إيجاد فرص تعاون جديدة في مجال الطاقة المتجددة. وأكد السفير أهمية تنويع مصادر الطاقة للكويت والاستثمار في الطاقة المتجددة كجزء من استراتيجية رؤية الكويت 2035. وتم خلال الزيارة تقديم عروض حول تكنولوجيا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكيفية الربط بينهما بهدف تحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية في الكويت.
هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون بين الكويت والنمسا في مجال الطاقة المتجددة، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في انتاج الكهرباء من مصادر متجددة. ولفت السفير الفصام إلى أن الطاقة المتجددة تلعب دورًا أساسيًا في الاستراتيجية الطاقوية للكويت على المدى البعيد، مما جعل تعزيز التعاون في هذا القطاع ذا أهمية كبيرة ومن الممكن أن يحقق فوائد للبلدين.
تناولت المناقشات خلال الزيارة الفرص المحتملة للتعاون والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وكيف يمكن للكويت الاستفادة من التقنيات والابتكارات الجديدة في هذا المجال لتعزيز قدراتها والمساهمة في تحقيق الاستدامة على الصعيدين الوطني والعالمي. وتطرق السفير الفصام خلال الجولة إلى أحدث التطورات في مجال تخزين الكهرباء، وكيفية ربط الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق أقصى استفادة منهما.
تعزز هذه الزيارة التزام الكويت بالتحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة واستدامة، وساهمت في فتح أفق جديد للشركات النمساوية للاستثمار والتعاون مع الكويت في قطاع الطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن تستمر الجهود المشتركة بين البلدين في هذا المجال لتحقيق الأهداف المشتركة للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في الكويت والنمسا.
بشكل عام، تعتبر الزيارة التي قام بها السفير الفصام إلى شركة (بورغنلاند انرجي) في النمسا خطوة هامة نحو تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة بين الكويت والنمسا، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة. ومن المتوقع أن يعود هذا التعاون بالفوائد الاقتصادية والبيئية الملموسة على الطرفين، ويساهم في تعزيز الاستدامة والحد من الانبعاثات الضارة في الكويت والنمسا.