احتفلت مؤسسة عبد العزيز بن سعود البابطين الثقافية بتوزيع جوائز مسابقتها “ديوان شهداء العزة” للفائزين في مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي. وأكدت المؤسسة التزامها بدعم الأدباء والكتاب والمفكرين والعلماء العرب، وتكريمهم كجزء من النهوض الفكري والعلمي في المجتمع العربي. وفي هذا الإطار، وجه السفير الفلسطيني رامي طهبوب الشكر للكويت وللمؤسسة البابطين لدعمهم الدائم وغير المشروط لفلسطين وشعبها وقضيتها.
وأكد طهبوب أن فلسطين كانت بوصلة للراحل عبد العزيز بن سعود البابطين، الذي قدم دعمًا ثقافيًا وعلميًا للشعب الفلسطيني، وتبرع بتقديم مكتبة رئيسية لكلية الآداب في جامعة القدس وقدم العديد من المنح التعليمية للطلاب. وفي نهاية الحفل، قام سعود عبد العزيز البابطين بتكريم الفائزين بالجوائز، الذين جاؤوا من الجزائر واليمن والبحرين.
وكان من بين الفائزين الشاعر محمد عبو من الجزائر، والذي فاز بالجائزة الأولى عن قصيدته “حداء شارب الريح”، والشاعر وضاح علي حاسر من اليمن، الذي فاز بالجائزة الثانية عن قصيدته “وطن يصلي في الجحيم”، والشاعر أحمد سيد هاشم من مملكة البحرين، الذي فاز بالجائزة الثالثة عن قصيدته “شهيد مخضب بالورد”.
شهد الحفل قراءات شعرية متنوعة من الشعراء الفائزين والمشاركين، حيث تألقت قصائدهم في التعبير عن معاناة وكفاح الشعب الفلسطيني. وتمكن الشعراء من تحدي الحصار والإبداع في قصائدهم، مما أدى إلى تحول المسابقة إلى تظاهرة ثقافية عربية وإنسانية شاملة تعبر عن القضايا الإنسانية والاجتماعية.
وفي ختام الحفل، أشاد الحضور بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة عبد العزيز بن سعود البابطين الثقافية في دعم الأدب والثقافة العربية. وأثنوا على رؤية المؤسسة في تشجيع الكتاب والمفكرين وتكريمهم بما يعزز من النهوض الثقافي والعلمي في الوطن العربي. وأعرب الحضور عن تقديرهم للدعم المتواصل الذي تقدمه المؤسسة لفلسطين ولقضيتها ودعمها الشامل وغير المشروط.
